كيفية إبعاد القلق من حياتنا ـ
صفحة 1 من اصل 1
كيفية إبعاد القلق من حياتنا ـ
كيف نستطيع أن نبتعد عن القلق ونبدأ حياتنا من جديد …
إعداد نزار محمد شديد
·كل إنسان يمكنه أن يتحمل عبأه مهما كان ثقيلاً حتى يهبط الليل ، وكل إنسان يستطيع العيش بسعادة حتى تغيب الشمس ، وهذا ما تعنيه الحياة .
·إن مأساة الطبيعة الإنسانية تقع في أننا نميل إلى طمس آفاق حياتنا ، إذ نحلم بجنة من الأزهار عبر الأفق ، بدلاً من الاستمتاع بالأزهار المتفتحة خارج نوافذنا .
·الزعامة تتجه نحو الرجل الذي يستطيع النهوض والبوح بما يفكر .
·واجبنا الرئيسي أن لا ننظر إلى ما يقع بعيداً في الظلام ، بل إلى ما هو قريب وواضح .
·افضل طريقة للتحضير للمستقبل هي في التوجه بذكاء وحماس للقيام بعمل اليوم .
·أعطنا خبزنا كفاف يومنا ، تعلمنا أن نطلب خبز اليوم وهو الوحيد الذي سنأكله .
·اليوم اليوم ولا تفكر بالغد ، لأن الغد سيتولى معالجة أموره ، فكر بحاضرك فقط .أما فكر الغد فيجب أن يكون بوعي وانتباه وتخطيط وبلا قلق عليه .
·التفكير الصحيح يعالج الأسباب والنتائج ، ويؤدي إلى التخطيط المنطقي والبناء ، بينما التفكير الخاطئ يؤدي إلى التوتر والانهيار العصبي .
·دعاء إرشدني أيها النور الإلهي ، ثبت خطوتي ، فأنا لا أطلب أن أرى البعيد ، فخطوةً واحدةً تكفيني .
·اليوم تبدأ حياة جديدة ، وكل يوم هو بمثابة حياة جديدة بالنسبة للعاقل .
·نحن نتعلم بعد فوات الأوان أن الحياة تقع في كل دقيقة وكل ساعة من يومنا الحاضر .
·حلوى الأمس وحلوى الغد ، لكن ليست ابداً كذلك اليوم ، التذمر من حلوى الأمس والقلق على حلوى الغد ، بدلاً من تناولها الآن .
·يومنا هو اثمن ما نملك ، فهو كنزنا المضمون الوحيد .اليوم الذي نعيشه بأكمله ، يجعل الأمس حلماً جميلاً وكل غد رؤية للأمل .
·للتخلص من القلق علي أن أتهيأ لأن أقبل أسوأ ما يمكن أن يحدث ، ثم اعمل على تحسين السيئات التي قبلتها.
·القلق يقضي على قدرتنا في التفكير والتركيز ، والقبول بما حدث ، هو الخطوة الأولى للتغلب على نتائج أي فشل ، إن راحة البال الحقيقية تنبع من القبول بالاحتمال الأسوأ ، وهو تحرير الطاقة في علم النفس
·70 % من المرضى الذين يزورون الأطباء يمكنهم معالجة أنفسهم إذا ما تخلصوا من القلق ، أنت لا تصاب بالقرحة بسبب ما تتناول من طعام ، بل بسبب ما يأكلك فالقرحة تثور وتخمد طبقاً لارتفاع وانخفاض الضغط العاطفي ،
·الخوف والقلق والأنانية وعدم القدرة على التكيف مع الواقع ، هي أسباب أمراض المعدة والقرحة . فماذا يفيد الإنسان إذا ما دفع بصحته وكسب العالم ؟؟؟
·أفلاطون يقول : إن أفدح خطأ يقترفه الأطباء يكمن في محاولتهم معالجة الجسد من دون معالجة العقل ، مع ان العقل والجسد هما جزء واحد ، ولا يجب معالجة الواحد بعيداً عن الآخر .
·الفيلسوف مونتين قال : أرغب أن أعالج مشاكل البلاد بيدي وليس بكبدي ورئتي . فالمشاعر غير السارة تؤثر في ميزان توزيع الكالسيوم في الجسم وبالتالي تؤدي إلى تلف في الأسنان
·اعظم السبل للاسترخاء والاستجمام تكمن في العبادة الصحيحة والنوم والموسيقى والضحك ، الثقة بالله ، تعلم أن تنام جيداً ، أحبب الموسيقى الجميلة ، أنظر إلى الجانب المرح من الحياة …عندها تصبح الصحة والسعادة ملك يديك .
·من يحافظ على هدوء أعصابه وسط ضجيج المدن الحديثة ، هو متحصن ضد الأمراض العصبية .
·إن كل ما يتفق مع رغباتنا الشخصية يبدو حقيقياً ، وكل ما هو غير ذلك يثير غضبنا .
·المشكلة المدونة بوضوح ، هي مشكلة في منتصف الطريق إلى الحل ، فالصينيون يقولون أن قيمة الصورة هي عشرة آلاف كلمة ، فتصوير المشكلة بالشكل الصحيح أهم بكثير من الكلام حولها .
·إذا اتخذت قراراً حكيماً يرتكز على الوقائع ، إمض في تنفيذه ولا تتوقف متردداً او قلقاً أو تتراجع عن خطواتك ، لا تضيع نفسك بالشكوك التي لا تلد إلا الشكوك ، ولا تستمر في النظر إلى ما وراء ظهرك .
·باستور يقول أن رواد المكتبات والمختبرات مبتعدين عن القلق ، وقلما يعانون من أمراض ومشاكل عصبية لأنهم منغمسين بالمطالعة والعمل وليس لديهم وقت لمثل رفاهية القلق .
·يستحيل على أي إنسان أن يفكر في بأكثر من شيء واحد في وقت واحد في وقت محدد ، ، فيجب أن ينسى الفرد نفسه في العمل وألا يذوب قلقاً ، فالمصاب بالقلق عليه أن ينسى نفسه بالعمل وإلا فإنه سيذوي يأساً
·لنكرس حياتنا للقيام بالأعمال المفيدة والأفكار العظيمة والمشاعر الحقيقية ونتحمل أعباء الحياة ، لأن الحياة قصيرة جداً لتكون تافهة .
·لكي نقضي على عادة القلق قبل أن نقضي عليك ، ك حاول أن لا تسمح لنفسك بالغضب من الأشياء الصغيرة التي يجب أن تنساها ولا تفكر فيها ، وتذكر أن الحياة قصيرة جداً لتكون تافهة .
·لنتعامل مع الحدث المقلق من خلال حقائق الاحتمالات في نسب حدوث الحدث الذي يقلقنا ، لا ان نصور الأمور بأضخم مما تستحق في الواقع .
·القبول بما حدث هو الخطوة الأولى نحو التغلب على نتائج أي مصيبة . تقبل ما لا بد منه ، كلمات جورج الخامس علمني أن لا أبكي من اجل القمر أو من أجل الحليب المسكوب مع الاستسلام بشكل جيد لما هو واقع وليست لنا قوة التأثير به ، خطوة مثلى للتهيؤ لرحلة الحياة .
·التعلم بقبول الأشياء المحتومة التي لا حول ولا قوة لنا في التأثير بها أو تغييرها ، مع الإيمان بإدراك أن الحياة لن تعطينا شيئاً لا نستطيع تحمله ،
·لكل علة تحت الشمس يوجد علاج ، أو لا يوجد ابداً ، فإن كان يوجد علاج ، حاول أن تجده ، وإن لم يكن موجودأ ، فلا تهتم به أبداً .
·لا اقلق إذا فقدت كل مالي ، لأنني لا أرى ما يمكن أن أكسب من خلال القلق ، بل أقوم بما أستطيع فعله ، واترك النتائج في أيدي الآلهة . فعندما لا أستطيع التحكم في الأحداث ، أدعها تتحكم بنفسها .
·حينما نتوقف عن محاربة الأمر المحتوم ،فإننا نطلق الطاقة التي تحولنا نحو إنشاء حياة أغنى . فليس من كائن له القدرة والطاقة على محاربة الأمر المحتوم ، وفي الوقت نفسه ، يستطيع خلق حياة جديدة ، عليك أن تختار من كلا الأمرين ، فإما ان تنحني مع عواصف الحياة ، أو أن تقاومها وتنكسر . انحني كأغصان الصفصاف لتنجو ، ولا تقاوم كأغصان البلوط فتهزم .
·حين أعطى السجان كوب السم إلى سقراط ليشربه ، قال السجان : حاول أن تتحمل الأمر الواقع ، وقد فعل سقراط ذلك ، إذ واجه الموت بشجاعة وهدوء نادرين .
·اللهم امنحني الصفاء لأتقبل الأشياء التي لا أستطيع تغييرها ، والشجاعة لأغير الأشياء التي أستطيعها ، والتفكير لأعرف التفريق بينهما .
·نكون أغبياء عندما ندفع اكثر من قيمة الشيء كثيراً ، وهذا حال كل المشاكل مع الآخرين .لنضع نظام تحديد البورصة أمامنا بدل تهديم حياتنا ونقول كفى .
·هناك طريقة واحدة تمكننا من الإفادة من الماضي ، وذلك عن طريق تحليل الخطاء والإفادة منها ونسيانها .
·حين تبدأ بالقلق بشأن الأشياء التي مضت ، تكون كمن ينشر النشارة ، دع الماضي يدفن موتاه ولا تنشر النشارة .
·علمني أن أتجنب إراقة الحليب ، وأن أنساه إذا ما أرقته ، لا تعبر الجسر قبل ان نصل إليه ، ولا تبكي على الحليب المراق .فالرجال الحقيقيون لا يندبوا خسارتهم التي حدثت ، بل يبحثوا وبمرح عن وسيلة تجنبها .
·أفكارنا هي التي تشكلنا ، أنت ما تفكر به ولست ما تعتقد أنك هو ، حياتنا هي ما تصنعه أفكارنا
·سبب كل شيء هو التفكير وكل شيء مصدره الظواهر الذهنية ، إن ما نفكر به في قلوبنا هو ما نكونه ، فمن يستطيع الفوز بنفسه لهو أقوى ممن يفوز بامتلاك مدينة .
·العقل يجعل الجنة جحيماً والجحيم جنة ، فلا شيء يمنحك الطمأنينة غير نفسك ، وإزالة الأفكار الخاطئة من النفوس أهم بكثير من إزالة الورم والمرض من أجسادنا .
·لا يتأثر الإنسان بما يحدث مثلما يتأثر برأيه حول ما يحدث ، ورأينا حول ما يحدث يعود إلى نفسيتنا . وليس باستطاعتنا تغيير مشاعرنا بسهولة وبمجرد التصميم على فعل ذلك ، لكن باستطاعتنا تغيير أفعالنا ، وأن حين نغير أفعالنا ، سنغير مشاعرنا تلقائياً ، فلن تبقى حزينا وغاضباً إذا ما تظاهرت بالسعادة .
·سيكتشف الإنسان أنه كلما غير أفكاره إزاء الأشياء والأشخاص الآخرين ، ستتغير الأشياء والأشخاص الآخرين بدورهم ، فالشيء المقدس الذي يشكل أهدافنا هو نفسنا ، ومعظم ما ندعوه شراً يمكن عكسه إلى خير من خلال تغيير أسلوب التعاطي معه . فكر وتصرف بمرح ، عندها ستشعر بالمرح والفرح .
·عندما نكره أعدائنا نمنحهم قوة السيطرة علينا ، فكراهيتنا لن تؤذيهم أبداً لكن ذلك يحول أيامنا إلى جحيم مستعر ، والقاعدة تقول إذا حاول الأنانيون الإفادة منك ، اشطبهم من لائحتك ولا تحاول أن تثأر أو تنتقم لأنك ستؤذي نفسك
·المسيح يقول احبوا أعدائكم ، وسامحوا سبع مرات سبعين مرة أعدائكم ، ولا تفعل كما الذي ثار غضباً على طباخه الذي كان يصر على تناول القهوة من الإبريق ، فوجبة من الخضار والحب خير من ثور وكراهية ، ولا توقد الفرن كثيراً لعدوك ، لئلا تحرق فيه نفسك .
·الجواب اللطيف يزيل الغضب ، الرجل الأحمق هو من لا يستطيع أن يغضب ، لكن الرجل العاقل هو الذي لا يغضب ، لن يستطيع أحد أن يغضبني إلا إذا سمحت له بذلك ، يمكن أن تحطم العصي والحجارة عظامي ولكن لن تستطيع الكلمات النيل مني ولكي نسامح أعدائنا علينا أن ننهمك يعمل يحتاج إلى جهد بالغ .
·أعدائنا بدل أن نكرههم ، يجب أن نشفق عليهم ، ونشكر الله الذي لم يجعلنا مثلهم ، أحبوا أعدائكم ، وباركوا من يلعنكم ، وعاملوا من يكرهكم معاملة جيدة ، وصلوا لمن يستخدمونكم بخبث ويضطهدوكم .
·الرجل الغضب يمتلئ دائما سما ، والسبيل الوحيد للحصول على المحبة ، هو التوقف عن طلبها ، إغداق الحب من دون استبداله ، مسلكية هامة جداً يجب على كل إنسان أن يسلكه ، لتحقيق السعادة علينا التوقف عن التفكير بالعرفان وبالجميل والجحود ونكتفي بالفرح الذي يولده العطاء
·العرفان بالجميل هو كالزهرة ، يجب أن تتلقى العناية والرعاية أن تغذى وتروى حتى تبقى نضرة .
·بدلاً من القلق بشأن الجحود ، دعونا نتوقعه ، ولنتذكر أن السبيل للسعادة هو عدم توقع العرفان بالجميل ، بل بالعطاء من أجل الفرح للعطاء ، وأن العرفان بالجميل ميزةً مكتسبة ، فإن أردنا أن يعترف أطفالنا بالجميل علينا أن ندربهم على أن يكونوا كذلك .
·أصابتني المصائب لأن ليس عندي حذاء ، إلى أن التقيت في الشارع برجل من دون أقدام ، نادراً ما نفكر بما نملك ، لكننا دائماً نفكر بما نفتقد ، وهذا أعظم مأساة على وجه الأرض ، وهي ما يسبب الحزن أكثر ما نسببه الحروب والأمراض .
·شيئان نهدف إليهما في الحياة : الحصول على ما نريد ، الاستمتاع بهذا الذي نحصل عله ، وأعقل الناس من يحقق الهدف الثاني .يجب أن نخجل من أنفسنا ، فكل الأيام والسنوات التي عشناها ليست إلا رائعة الجمال ، لكننا لم نستطع رؤيتها وأن نقتنع بالاستمتاع بها ، فإن أردت التوقف عن القلق والبدء بالحياة ، عدد أشياءك المباركة وليس متاعبك .
·إنك شيء جديد في العالم ، فكن سعيداً بذلك واستفد بكل ما تمنحك الطبيعة إياه ، فسيأتي الوقت حين يصل الإنسان إلى الإيمان بأن الجسد هو الجهل والتقليد هو انتحار وأن رغم امتلاء الكون بالأشياء الصالحة ، لن يحصل على حبة ذرة إلا بعد زراعة ورعاية الأرض المعطاة له ، فالقوى الكامنة في داخل الإنسان هي جديدة ف بالطبيعة ولا أحد بعرف مدى قدرته ، لنبتعد عن تقليد الآخرين ، وأن نجد أنفسنا ونكون أنفسنا .
·عندما يكون لديك الليمون ، إصنع الليموناضة ، وأفضل الأشياء أكثرها صعوبة ، فالسعادة لا تكمن بما يجلب الفرح ، بل في الانتصار ، واي أحمق يستطيع الإفادة من مكاسبه ، لكن المهم الإفادة من الخسائر ، وهذا يتطلب الذكاء وهو ما يميز الذكي من الغبي .
·عاهاتنا ونقاط ضعفنا تساعدنا إلى حد كبير وغير متوقع في الحياة والوصول لما نطمح له . الحياة هي أن نستمر بالعزف إذا انقطع وبر من آلتنا وهذا هو التفوق في الحياة ، عندما يهبك القدر ليمونةً شديدة المرارة ، حاول أن تصنع منها شراباً لذيذاً .
·الإنسان الكبير هو من يخرج من الشجار وليس من يبقى يتشاجر ، ومحاولة التفكير يإسعاد شخص ما ، ولا تفعل شيئاً غير راغب فيه والعمل الصالح هو ما يجلب الابتسامة والمرح إلى وجه الآخرين ، ولنتذكر أن ثلث المرضى لا يعانون من أمراض عصبية عضوية ، بل من الفراغ والملل في حياتهم . وفعل الخير ليس واجباً للآخرين بل هو مصدر للفرح والسعادة والصحة لمن فعله ، ولنتذكر أن ضرورة التضحية بالذات من أجل تحقيق الذات والسعادة . وكما قال المسيح : من يجد الحياة يخسرها ، ومن يخسر الحياة من اجلي …سوف يجدها ، والقاعدة تقول : إنس نفسك من خلال الاهتمام بالآخرين ، اعمل عملاً صالحاً في اليوم ، يستطيع أن يرسم ابتسامة على وجه إنسان .
·لم يخلق الإنسان لكي يفهم الحياة ، بل لكي يعيشها ،
·قليل من الفلسفة تجعل الإنسان يميل إلى الإلحاد ، لكن التعمق فيها يقرب عقل الإنسان من الدين ، وأي مؤمن حقيقي لا يصاب بمرض نفسي
·محبة الله من القلب ، ومحبة الجار كما نحب أنفسنا ، تجعل من يمارسها متديناً
·الدقائق الحالكة التي نعيشها لن تدوم كثيراً ، لأن المستقبل أمامنا ، والإيمان هو إحدى القوى التي يعيش الإنسان بواسطتها وغيابها النهائي يعني الانهيار ، أطلب تنال ، ابحث تجد ، اقرع وسوف يفتح الباب لك .، لدينا عمل مشترك مع اللله ، وعندما نستسلم لنفوذه ، تتحقق أعمق آمالنا. فربط أنفسنا بالقوة الدافعة للكون لأننا لسنا وحيدين في هذا الكون والإفادة من الطاقات العميقة الكامنة في أعماقنا ، والصلاة التي هي أقوى شكل من الطاقة التي يمكن للإنسان أن يولدها
·يا الله ، اجعلني أداة لتحقيق سلامك ، وحيث توجد كراهية ، دعني أزرع المحبة ، وأن أعفو حيث الإساءة ، وحيث يوجد الشك ، الإيمان ، وحيث اليأس ، الأمل ، وحيث الظلام ، النور ، وحيث الحزن ، الفرح يا سيدي المقدس ، امنحني القدرة على أن لا أبحث عن التعزية كما أنا أقدم التعزية ، وأن أفهم وأفهم وأن أحب وأحب ، لأننا نأخذ من خلال العطاء ، ومن خلال العفو يعفى عنا ، ومن خلال الموت نخلق في الحياة الأبدية .
·لا أحد يرفس كلباً ميتاً ، هكذا عندما ترفس وتنتقد ، تذكر أن ذلك يعطي المرفوس شعورأ بالأهمية وهو غالباً يعني أنك تنجز شيئاً يستحق الانتباه ، والبذيئون هم من يفرح من أخطاء الرجال العظماء ، إن شعرنا بالميل إلى القلق بشأن الانتقاد غير العادل ، تذكر أن الانتقاد غيرالعادل هو مجاملة متنكرة ، لأن لا أحد يرفس كلباً ميتاً .
· عندما تكون عرضة للانتقاد غير العادل ، إبذل ما تستطيع من جهد ، ثم إمسك بمظلتك القديمة ، لتجعل مطر الانتقاد ينزلق بعيداً عن عنقك .
·لكي نتجنب القلق بشأن الانتقاد ، لنحتفظ بسجل بالأشياء التافهة التي نرتكبها ثم ننتقد أنفسنا ، وطالما لا نستطيع أن نأمل أن نكون كاملين ، فلنطلب الانتقاد غير المتحيز والمساعدة البناءة .
·تذكر أن من يريد أن يضاعف عمله وإنتاجه ، ما عليه إلا أن ينال قسطاً من الراحة ، وكما يفعل الجيش ـ إسترح دائماً ، وافعل كما يفعل قلبك ، استرح قبل أن تتعب ، وستضيف ساعة إلى يومك .
· خمسة مقترحات تساعدك على تعلم الاسترخاء : اقرأ كتاباً حول التحرر من التوتر العصبي ، استرخ في الدقائق العصيبة ودع جسدك يلين كالجورب القديم ، اعمل ما استطعت في وضع مريح ، تفحص نفسك خمس مرات في اليوم بوضع استرخائي ، تفحص نفسك في نهاية اليوم بالقول إلى أي حد أنا متعب ، .
·أربع عادات فعالة تساعدك على الحؤول دون القلق والإرهاق ، : نظف مكتبك من جميع الأوراق ما عدا تلك التي لها علاقة بالموضوع الذي تعالجه ، فالنظام هو القانون الأول في السماء ، والناس لا يموتون من العمل الإضافي بقدر ما يموتون من القلق والتبذير ، المقدرة على التفكير وعلى القيام بالأشياء طبقاً لأهميتها ، عندما تواجه مشكلة ، ابدأ بحلها فوراً وإن كان لديك الحقائق الضرورية لاتخاذ القرار ، لا تتأخر في اتخاذه ، تعلم أن تنظم وتفوض وتدير ، فالرجل الذي ينشئ شركة كبرى ولا يتعلم كيف ينظم ويفوض ويدير ،يخرج من عمله مصاباً بمرض القلب وهو في أوائل الخمسينات وللتحقق من ذلك أنظر صفحة الوفيات .
·حياتنا هي ما تزينه لنا أفكارنا والتحدث مع النفس قليلاً كل يوم يعد من أساسيات علم النفس الحديث .
·لتجنب الأرق والقلق بشأنه :
- إن لم تستطع النوم ، انهض وقم بعمل ما أو اقرأ حتى تشعر بالنعاس
- تذكر أن ما من أحد مات بسبب قلة النوم ،
- جرب الصلاة أو ردد دعاء اً مناسباً
- قم بالتمارين واجهد نفسك جسدياً لدرجة لا تستطيع أن تبقى مستيقظاً
لتقليل القلق المالي إتبع ما يلي :
- دون الحقائق على ورقة
- ضع ميزانية تناسب احتياجاتك
- تعلم كيف تنفق بحكمة
- لا تزيد صداعك بدخلك
- حاول أن توفر لئلا تضطر للدين
- إحفظ نفسك من المرض والنار والنفقات الطارئة
- لا توص أن يدفع تعويضك في التأمين على الحياة نقداً لأرملتك
- علم أطفالك اتجاهاً مسؤولاً نحو المال
- إذا كنت ربة منزل ، ربما تستطيعين ادخار المال من فرن مطبخك
- لا تقامر أبداً
- إذا لم نستطع تحسين وضعنا المالي ، لنكن رفقاء بأنفسنا ونتوقف عن الاستياء مما لا نستطيع تغييره
تذكر أن اليوم هو الغد الذي كنت قلقاً بشأنه يوم أمس .
إعداد نزار محمد شديد
·كل إنسان يمكنه أن يتحمل عبأه مهما كان ثقيلاً حتى يهبط الليل ، وكل إنسان يستطيع العيش بسعادة حتى تغيب الشمس ، وهذا ما تعنيه الحياة .
·إن مأساة الطبيعة الإنسانية تقع في أننا نميل إلى طمس آفاق حياتنا ، إذ نحلم بجنة من الأزهار عبر الأفق ، بدلاً من الاستمتاع بالأزهار المتفتحة خارج نوافذنا .
·الزعامة تتجه نحو الرجل الذي يستطيع النهوض والبوح بما يفكر .
·واجبنا الرئيسي أن لا ننظر إلى ما يقع بعيداً في الظلام ، بل إلى ما هو قريب وواضح .
·افضل طريقة للتحضير للمستقبل هي في التوجه بذكاء وحماس للقيام بعمل اليوم .
·أعطنا خبزنا كفاف يومنا ، تعلمنا أن نطلب خبز اليوم وهو الوحيد الذي سنأكله .
·اليوم اليوم ولا تفكر بالغد ، لأن الغد سيتولى معالجة أموره ، فكر بحاضرك فقط .أما فكر الغد فيجب أن يكون بوعي وانتباه وتخطيط وبلا قلق عليه .
·التفكير الصحيح يعالج الأسباب والنتائج ، ويؤدي إلى التخطيط المنطقي والبناء ، بينما التفكير الخاطئ يؤدي إلى التوتر والانهيار العصبي .
·دعاء إرشدني أيها النور الإلهي ، ثبت خطوتي ، فأنا لا أطلب أن أرى البعيد ، فخطوةً واحدةً تكفيني .
·اليوم تبدأ حياة جديدة ، وكل يوم هو بمثابة حياة جديدة بالنسبة للعاقل .
·نحن نتعلم بعد فوات الأوان أن الحياة تقع في كل دقيقة وكل ساعة من يومنا الحاضر .
·حلوى الأمس وحلوى الغد ، لكن ليست ابداً كذلك اليوم ، التذمر من حلوى الأمس والقلق على حلوى الغد ، بدلاً من تناولها الآن .
·يومنا هو اثمن ما نملك ، فهو كنزنا المضمون الوحيد .اليوم الذي نعيشه بأكمله ، يجعل الأمس حلماً جميلاً وكل غد رؤية للأمل .
·للتخلص من القلق علي أن أتهيأ لأن أقبل أسوأ ما يمكن أن يحدث ، ثم اعمل على تحسين السيئات التي قبلتها.
·القلق يقضي على قدرتنا في التفكير والتركيز ، والقبول بما حدث ، هو الخطوة الأولى للتغلب على نتائج أي فشل ، إن راحة البال الحقيقية تنبع من القبول بالاحتمال الأسوأ ، وهو تحرير الطاقة في علم النفس
·70 % من المرضى الذين يزورون الأطباء يمكنهم معالجة أنفسهم إذا ما تخلصوا من القلق ، أنت لا تصاب بالقرحة بسبب ما تتناول من طعام ، بل بسبب ما يأكلك فالقرحة تثور وتخمد طبقاً لارتفاع وانخفاض الضغط العاطفي ،
·الخوف والقلق والأنانية وعدم القدرة على التكيف مع الواقع ، هي أسباب أمراض المعدة والقرحة . فماذا يفيد الإنسان إذا ما دفع بصحته وكسب العالم ؟؟؟
·أفلاطون يقول : إن أفدح خطأ يقترفه الأطباء يكمن في محاولتهم معالجة الجسد من دون معالجة العقل ، مع ان العقل والجسد هما جزء واحد ، ولا يجب معالجة الواحد بعيداً عن الآخر .
·الفيلسوف مونتين قال : أرغب أن أعالج مشاكل البلاد بيدي وليس بكبدي ورئتي . فالمشاعر غير السارة تؤثر في ميزان توزيع الكالسيوم في الجسم وبالتالي تؤدي إلى تلف في الأسنان
·اعظم السبل للاسترخاء والاستجمام تكمن في العبادة الصحيحة والنوم والموسيقى والضحك ، الثقة بالله ، تعلم أن تنام جيداً ، أحبب الموسيقى الجميلة ، أنظر إلى الجانب المرح من الحياة …عندها تصبح الصحة والسعادة ملك يديك .
·من يحافظ على هدوء أعصابه وسط ضجيج المدن الحديثة ، هو متحصن ضد الأمراض العصبية .
·إن كل ما يتفق مع رغباتنا الشخصية يبدو حقيقياً ، وكل ما هو غير ذلك يثير غضبنا .
·المشكلة المدونة بوضوح ، هي مشكلة في منتصف الطريق إلى الحل ، فالصينيون يقولون أن قيمة الصورة هي عشرة آلاف كلمة ، فتصوير المشكلة بالشكل الصحيح أهم بكثير من الكلام حولها .
·إذا اتخذت قراراً حكيماً يرتكز على الوقائع ، إمض في تنفيذه ولا تتوقف متردداً او قلقاً أو تتراجع عن خطواتك ، لا تضيع نفسك بالشكوك التي لا تلد إلا الشكوك ، ولا تستمر في النظر إلى ما وراء ظهرك .
·باستور يقول أن رواد المكتبات والمختبرات مبتعدين عن القلق ، وقلما يعانون من أمراض ومشاكل عصبية لأنهم منغمسين بالمطالعة والعمل وليس لديهم وقت لمثل رفاهية القلق .
·يستحيل على أي إنسان أن يفكر في بأكثر من شيء واحد في وقت واحد في وقت محدد ، ، فيجب أن ينسى الفرد نفسه في العمل وألا يذوب قلقاً ، فالمصاب بالقلق عليه أن ينسى نفسه بالعمل وإلا فإنه سيذوي يأساً
·لنكرس حياتنا للقيام بالأعمال المفيدة والأفكار العظيمة والمشاعر الحقيقية ونتحمل أعباء الحياة ، لأن الحياة قصيرة جداً لتكون تافهة .
·لكي نقضي على عادة القلق قبل أن نقضي عليك ، ك حاول أن لا تسمح لنفسك بالغضب من الأشياء الصغيرة التي يجب أن تنساها ولا تفكر فيها ، وتذكر أن الحياة قصيرة جداً لتكون تافهة .
·لنتعامل مع الحدث المقلق من خلال حقائق الاحتمالات في نسب حدوث الحدث الذي يقلقنا ، لا ان نصور الأمور بأضخم مما تستحق في الواقع .
·القبول بما حدث هو الخطوة الأولى نحو التغلب على نتائج أي مصيبة . تقبل ما لا بد منه ، كلمات جورج الخامس علمني أن لا أبكي من اجل القمر أو من أجل الحليب المسكوب مع الاستسلام بشكل جيد لما هو واقع وليست لنا قوة التأثير به ، خطوة مثلى للتهيؤ لرحلة الحياة .
·التعلم بقبول الأشياء المحتومة التي لا حول ولا قوة لنا في التأثير بها أو تغييرها ، مع الإيمان بإدراك أن الحياة لن تعطينا شيئاً لا نستطيع تحمله ،
·لكل علة تحت الشمس يوجد علاج ، أو لا يوجد ابداً ، فإن كان يوجد علاج ، حاول أن تجده ، وإن لم يكن موجودأ ، فلا تهتم به أبداً .
·لا اقلق إذا فقدت كل مالي ، لأنني لا أرى ما يمكن أن أكسب من خلال القلق ، بل أقوم بما أستطيع فعله ، واترك النتائج في أيدي الآلهة . فعندما لا أستطيع التحكم في الأحداث ، أدعها تتحكم بنفسها .
·حينما نتوقف عن محاربة الأمر المحتوم ،فإننا نطلق الطاقة التي تحولنا نحو إنشاء حياة أغنى . فليس من كائن له القدرة والطاقة على محاربة الأمر المحتوم ، وفي الوقت نفسه ، يستطيع خلق حياة جديدة ، عليك أن تختار من كلا الأمرين ، فإما ان تنحني مع عواصف الحياة ، أو أن تقاومها وتنكسر . انحني كأغصان الصفصاف لتنجو ، ولا تقاوم كأغصان البلوط فتهزم .
·حين أعطى السجان كوب السم إلى سقراط ليشربه ، قال السجان : حاول أن تتحمل الأمر الواقع ، وقد فعل سقراط ذلك ، إذ واجه الموت بشجاعة وهدوء نادرين .
·اللهم امنحني الصفاء لأتقبل الأشياء التي لا أستطيع تغييرها ، والشجاعة لأغير الأشياء التي أستطيعها ، والتفكير لأعرف التفريق بينهما .
·نكون أغبياء عندما ندفع اكثر من قيمة الشيء كثيراً ، وهذا حال كل المشاكل مع الآخرين .لنضع نظام تحديد البورصة أمامنا بدل تهديم حياتنا ونقول كفى .
·هناك طريقة واحدة تمكننا من الإفادة من الماضي ، وذلك عن طريق تحليل الخطاء والإفادة منها ونسيانها .
·حين تبدأ بالقلق بشأن الأشياء التي مضت ، تكون كمن ينشر النشارة ، دع الماضي يدفن موتاه ولا تنشر النشارة .
·علمني أن أتجنب إراقة الحليب ، وأن أنساه إذا ما أرقته ، لا تعبر الجسر قبل ان نصل إليه ، ولا تبكي على الحليب المراق .فالرجال الحقيقيون لا يندبوا خسارتهم التي حدثت ، بل يبحثوا وبمرح عن وسيلة تجنبها .
·أفكارنا هي التي تشكلنا ، أنت ما تفكر به ولست ما تعتقد أنك هو ، حياتنا هي ما تصنعه أفكارنا
·سبب كل شيء هو التفكير وكل شيء مصدره الظواهر الذهنية ، إن ما نفكر به في قلوبنا هو ما نكونه ، فمن يستطيع الفوز بنفسه لهو أقوى ممن يفوز بامتلاك مدينة .
·العقل يجعل الجنة جحيماً والجحيم جنة ، فلا شيء يمنحك الطمأنينة غير نفسك ، وإزالة الأفكار الخاطئة من النفوس أهم بكثير من إزالة الورم والمرض من أجسادنا .
·لا يتأثر الإنسان بما يحدث مثلما يتأثر برأيه حول ما يحدث ، ورأينا حول ما يحدث يعود إلى نفسيتنا . وليس باستطاعتنا تغيير مشاعرنا بسهولة وبمجرد التصميم على فعل ذلك ، لكن باستطاعتنا تغيير أفعالنا ، وأن حين نغير أفعالنا ، سنغير مشاعرنا تلقائياً ، فلن تبقى حزينا وغاضباً إذا ما تظاهرت بالسعادة .
·سيكتشف الإنسان أنه كلما غير أفكاره إزاء الأشياء والأشخاص الآخرين ، ستتغير الأشياء والأشخاص الآخرين بدورهم ، فالشيء المقدس الذي يشكل أهدافنا هو نفسنا ، ومعظم ما ندعوه شراً يمكن عكسه إلى خير من خلال تغيير أسلوب التعاطي معه . فكر وتصرف بمرح ، عندها ستشعر بالمرح والفرح .
·عندما نكره أعدائنا نمنحهم قوة السيطرة علينا ، فكراهيتنا لن تؤذيهم أبداً لكن ذلك يحول أيامنا إلى جحيم مستعر ، والقاعدة تقول إذا حاول الأنانيون الإفادة منك ، اشطبهم من لائحتك ولا تحاول أن تثأر أو تنتقم لأنك ستؤذي نفسك
·المسيح يقول احبوا أعدائكم ، وسامحوا سبع مرات سبعين مرة أعدائكم ، ولا تفعل كما الذي ثار غضباً على طباخه الذي كان يصر على تناول القهوة من الإبريق ، فوجبة من الخضار والحب خير من ثور وكراهية ، ولا توقد الفرن كثيراً لعدوك ، لئلا تحرق فيه نفسك .
·الجواب اللطيف يزيل الغضب ، الرجل الأحمق هو من لا يستطيع أن يغضب ، لكن الرجل العاقل هو الذي لا يغضب ، لن يستطيع أحد أن يغضبني إلا إذا سمحت له بذلك ، يمكن أن تحطم العصي والحجارة عظامي ولكن لن تستطيع الكلمات النيل مني ولكي نسامح أعدائنا علينا أن ننهمك يعمل يحتاج إلى جهد بالغ .
·أعدائنا بدل أن نكرههم ، يجب أن نشفق عليهم ، ونشكر الله الذي لم يجعلنا مثلهم ، أحبوا أعدائكم ، وباركوا من يلعنكم ، وعاملوا من يكرهكم معاملة جيدة ، وصلوا لمن يستخدمونكم بخبث ويضطهدوكم .
·الرجل الغضب يمتلئ دائما سما ، والسبيل الوحيد للحصول على المحبة ، هو التوقف عن طلبها ، إغداق الحب من دون استبداله ، مسلكية هامة جداً يجب على كل إنسان أن يسلكه ، لتحقيق السعادة علينا التوقف عن التفكير بالعرفان وبالجميل والجحود ونكتفي بالفرح الذي يولده العطاء
·العرفان بالجميل هو كالزهرة ، يجب أن تتلقى العناية والرعاية أن تغذى وتروى حتى تبقى نضرة .
·بدلاً من القلق بشأن الجحود ، دعونا نتوقعه ، ولنتذكر أن السبيل للسعادة هو عدم توقع العرفان بالجميل ، بل بالعطاء من أجل الفرح للعطاء ، وأن العرفان بالجميل ميزةً مكتسبة ، فإن أردنا أن يعترف أطفالنا بالجميل علينا أن ندربهم على أن يكونوا كذلك .
·أصابتني المصائب لأن ليس عندي حذاء ، إلى أن التقيت في الشارع برجل من دون أقدام ، نادراً ما نفكر بما نملك ، لكننا دائماً نفكر بما نفتقد ، وهذا أعظم مأساة على وجه الأرض ، وهي ما يسبب الحزن أكثر ما نسببه الحروب والأمراض .
·شيئان نهدف إليهما في الحياة : الحصول على ما نريد ، الاستمتاع بهذا الذي نحصل عله ، وأعقل الناس من يحقق الهدف الثاني .يجب أن نخجل من أنفسنا ، فكل الأيام والسنوات التي عشناها ليست إلا رائعة الجمال ، لكننا لم نستطع رؤيتها وأن نقتنع بالاستمتاع بها ، فإن أردت التوقف عن القلق والبدء بالحياة ، عدد أشياءك المباركة وليس متاعبك .
·إنك شيء جديد في العالم ، فكن سعيداً بذلك واستفد بكل ما تمنحك الطبيعة إياه ، فسيأتي الوقت حين يصل الإنسان إلى الإيمان بأن الجسد هو الجهل والتقليد هو انتحار وأن رغم امتلاء الكون بالأشياء الصالحة ، لن يحصل على حبة ذرة إلا بعد زراعة ورعاية الأرض المعطاة له ، فالقوى الكامنة في داخل الإنسان هي جديدة ف بالطبيعة ولا أحد بعرف مدى قدرته ، لنبتعد عن تقليد الآخرين ، وأن نجد أنفسنا ونكون أنفسنا .
·عندما يكون لديك الليمون ، إصنع الليموناضة ، وأفضل الأشياء أكثرها صعوبة ، فالسعادة لا تكمن بما يجلب الفرح ، بل في الانتصار ، واي أحمق يستطيع الإفادة من مكاسبه ، لكن المهم الإفادة من الخسائر ، وهذا يتطلب الذكاء وهو ما يميز الذكي من الغبي .
·عاهاتنا ونقاط ضعفنا تساعدنا إلى حد كبير وغير متوقع في الحياة والوصول لما نطمح له . الحياة هي أن نستمر بالعزف إذا انقطع وبر من آلتنا وهذا هو التفوق في الحياة ، عندما يهبك القدر ليمونةً شديدة المرارة ، حاول أن تصنع منها شراباً لذيذاً .
·الإنسان الكبير هو من يخرج من الشجار وليس من يبقى يتشاجر ، ومحاولة التفكير يإسعاد شخص ما ، ولا تفعل شيئاً غير راغب فيه والعمل الصالح هو ما يجلب الابتسامة والمرح إلى وجه الآخرين ، ولنتذكر أن ثلث المرضى لا يعانون من أمراض عصبية عضوية ، بل من الفراغ والملل في حياتهم . وفعل الخير ليس واجباً للآخرين بل هو مصدر للفرح والسعادة والصحة لمن فعله ، ولنتذكر أن ضرورة التضحية بالذات من أجل تحقيق الذات والسعادة . وكما قال المسيح : من يجد الحياة يخسرها ، ومن يخسر الحياة من اجلي …سوف يجدها ، والقاعدة تقول : إنس نفسك من خلال الاهتمام بالآخرين ، اعمل عملاً صالحاً في اليوم ، يستطيع أن يرسم ابتسامة على وجه إنسان .
·لم يخلق الإنسان لكي يفهم الحياة ، بل لكي يعيشها ،
·قليل من الفلسفة تجعل الإنسان يميل إلى الإلحاد ، لكن التعمق فيها يقرب عقل الإنسان من الدين ، وأي مؤمن حقيقي لا يصاب بمرض نفسي
·محبة الله من القلب ، ومحبة الجار كما نحب أنفسنا ، تجعل من يمارسها متديناً
·الدقائق الحالكة التي نعيشها لن تدوم كثيراً ، لأن المستقبل أمامنا ، والإيمان هو إحدى القوى التي يعيش الإنسان بواسطتها وغيابها النهائي يعني الانهيار ، أطلب تنال ، ابحث تجد ، اقرع وسوف يفتح الباب لك .، لدينا عمل مشترك مع اللله ، وعندما نستسلم لنفوذه ، تتحقق أعمق آمالنا. فربط أنفسنا بالقوة الدافعة للكون لأننا لسنا وحيدين في هذا الكون والإفادة من الطاقات العميقة الكامنة في أعماقنا ، والصلاة التي هي أقوى شكل من الطاقة التي يمكن للإنسان أن يولدها
·يا الله ، اجعلني أداة لتحقيق سلامك ، وحيث توجد كراهية ، دعني أزرع المحبة ، وأن أعفو حيث الإساءة ، وحيث يوجد الشك ، الإيمان ، وحيث اليأس ، الأمل ، وحيث الظلام ، النور ، وحيث الحزن ، الفرح يا سيدي المقدس ، امنحني القدرة على أن لا أبحث عن التعزية كما أنا أقدم التعزية ، وأن أفهم وأفهم وأن أحب وأحب ، لأننا نأخذ من خلال العطاء ، ومن خلال العفو يعفى عنا ، ومن خلال الموت نخلق في الحياة الأبدية .
·لا أحد يرفس كلباً ميتاً ، هكذا عندما ترفس وتنتقد ، تذكر أن ذلك يعطي المرفوس شعورأ بالأهمية وهو غالباً يعني أنك تنجز شيئاً يستحق الانتباه ، والبذيئون هم من يفرح من أخطاء الرجال العظماء ، إن شعرنا بالميل إلى القلق بشأن الانتقاد غير العادل ، تذكر أن الانتقاد غيرالعادل هو مجاملة متنكرة ، لأن لا أحد يرفس كلباً ميتاً .
· عندما تكون عرضة للانتقاد غير العادل ، إبذل ما تستطيع من جهد ، ثم إمسك بمظلتك القديمة ، لتجعل مطر الانتقاد ينزلق بعيداً عن عنقك .
·لكي نتجنب القلق بشأن الانتقاد ، لنحتفظ بسجل بالأشياء التافهة التي نرتكبها ثم ننتقد أنفسنا ، وطالما لا نستطيع أن نأمل أن نكون كاملين ، فلنطلب الانتقاد غير المتحيز والمساعدة البناءة .
·تذكر أن من يريد أن يضاعف عمله وإنتاجه ، ما عليه إلا أن ينال قسطاً من الراحة ، وكما يفعل الجيش ـ إسترح دائماً ، وافعل كما يفعل قلبك ، استرح قبل أن تتعب ، وستضيف ساعة إلى يومك .
· خمسة مقترحات تساعدك على تعلم الاسترخاء : اقرأ كتاباً حول التحرر من التوتر العصبي ، استرخ في الدقائق العصيبة ودع جسدك يلين كالجورب القديم ، اعمل ما استطعت في وضع مريح ، تفحص نفسك خمس مرات في اليوم بوضع استرخائي ، تفحص نفسك في نهاية اليوم بالقول إلى أي حد أنا متعب ، .
·أربع عادات فعالة تساعدك على الحؤول دون القلق والإرهاق ، : نظف مكتبك من جميع الأوراق ما عدا تلك التي لها علاقة بالموضوع الذي تعالجه ، فالنظام هو القانون الأول في السماء ، والناس لا يموتون من العمل الإضافي بقدر ما يموتون من القلق والتبذير ، المقدرة على التفكير وعلى القيام بالأشياء طبقاً لأهميتها ، عندما تواجه مشكلة ، ابدأ بحلها فوراً وإن كان لديك الحقائق الضرورية لاتخاذ القرار ، لا تتأخر في اتخاذه ، تعلم أن تنظم وتفوض وتدير ، فالرجل الذي ينشئ شركة كبرى ولا يتعلم كيف ينظم ويفوض ويدير ،يخرج من عمله مصاباً بمرض القلب وهو في أوائل الخمسينات وللتحقق من ذلك أنظر صفحة الوفيات .
·حياتنا هي ما تزينه لنا أفكارنا والتحدث مع النفس قليلاً كل يوم يعد من أساسيات علم النفس الحديث .
·لتجنب الأرق والقلق بشأنه :
- إن لم تستطع النوم ، انهض وقم بعمل ما أو اقرأ حتى تشعر بالنعاس
- تذكر أن ما من أحد مات بسبب قلة النوم ،
- جرب الصلاة أو ردد دعاء اً مناسباً
- قم بالتمارين واجهد نفسك جسدياً لدرجة لا تستطيع أن تبقى مستيقظاً
لتقليل القلق المالي إتبع ما يلي :
- دون الحقائق على ورقة
- ضع ميزانية تناسب احتياجاتك
- تعلم كيف تنفق بحكمة
- لا تزيد صداعك بدخلك
- حاول أن توفر لئلا تضطر للدين
- إحفظ نفسك من المرض والنار والنفقات الطارئة
- لا توص أن يدفع تعويضك في التأمين على الحياة نقداً لأرملتك
- علم أطفالك اتجاهاً مسؤولاً نحو المال
- إذا كنت ربة منزل ، ربما تستطيعين ادخار المال من فرن مطبخك
- لا تقامر أبداً
- إذا لم نستطع تحسين وضعنا المالي ، لنكن رفقاء بأنفسنا ونتوقف عن الاستياء مما لا نستطيع تغييره
تذكر أن اليوم هو الغد الذي كنت قلقاً بشأنه يوم أمس .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مايو 04, 2013 11:27 am من طرف عبدالحميد القرش
» التطوُّر الإنساني وضرورة التحول الروحي
الأحد أبريل 08, 2012 6:37 am من طرف Admin
» العقل والروح في الفلسفة اليوغية ... كيف علينا إدراكها ؟؟
الجمعة أبريل 06, 2012 6:41 am من طرف Admin
» فلسفة وأسرار اليوغا العميقة ... ( الجزء الثالث )
الجمعة أبريل 06, 2012 6:32 am من طرف Admin
» فلسفة وأسرار اليوغا العميقة ( الجزء الثاني )
الجمعة أبريل 06, 2012 6:30 am من طرف Admin
» معجزة اللاشعور ـ النوم والتنويم والأحلام
الجمعة أبريل 06, 2012 6:25 am من طرف Admin
» التنويم المغناطيسي عبر العصور ... ماذا تعرف عنه
الجمعة أبريل 06, 2012 6:23 am من طرف Admin
» كيف نفهم وندرك التنويم المغناطيسي والإيحائي الذاتي ...
الجمعة أبريل 06, 2012 6:21 am من طرف Admin
» ماذا نعرف عن التنويم الايحائي...والعلاج بالإثحاء
الجمعة أبريل 06, 2012 6:20 am من طرف Admin