موبلياتكو
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نكون سعداء اذا قمتم بالتسجيل والا ضمام الينا
سجل وسنرسل اليكم رساله تفعيل على الاميل ونرجو تفعيلها
وشكرا لكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موبلياتكو
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نكون سعداء اذا قمتم بالتسجيل والا ضمام الينا
سجل وسنرسل اليكم رساله تفعيل على الاميل ونرجو تفعيلها
وشكرا لكم
موبلياتكو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التنويم المغناطيسي عبر العصور ... ماذا تعرف عنه

اذهب الى الأسفل

 التنويم المغناطيسي عبر العصور ... ماذا تعرف عنه Empty التنويم المغناطيسي عبر العصور ... ماذا تعرف عنه

مُساهمة من طرف Admin الجمعة أبريل 06, 2012 6:23 am



التنويم المغناطيسي عبر العصور ... ماذا تعرف عنه


الجاذبية الكهربائية والمغناطيسية ،قوة موجودة في داخل الأجسام الجامدة والنباتية والحيوانية كوجود الروح داخل الأجسام الحية ، لا ترى ولا تلمس إنما يظهر تأثيرها فقط كما يزهر تأثير الهواء من حيث الحرارة والبرودة على جسد الإنسان .
النفس هي أصل هذا الوجود ، ولا غرابة أن يعرف الإنسان أسرار الطبيعة خصوصاً إذا تجردت نفسه عن المادة وخلصت من الاشتغال في خدمة الجسد الذي سجنت بداخله
• النفس البشرية إذا صفت من أدرانها وخلصت من الاشتغال بالقوى الأخرى وانحصرت انفعالاتها في هذه القوة انحصاراً كلياً ثم توجهت هذه الإرادة توجهاً نفسانياً ، فكل شيء يريده الإنسان يظهر له ، وأول باب لهذه القوة هو الفراسة.

• الحيوان المفترس إذا أبصر فريسته فإنما يبعث الرعب في قلبها بواسطة النظر إليها والهر والثعلب يسيطران على فريستهما بقوة النظر المنبعثة من نفسهما .

• التنويم المغناطيسي هو حالة نفسية يقبل فيها العقل الباطن الإيحاءات الموجهة إليه ويعمل على تحقيقها بقوة تفوق القوة العادية .

• المعتوه لا يمكن تنويمه لأنهه لا يملك قوة التركيز التي لا بد منها .

• الشخص النائم مغناطيسياً لا يقوم على وجه العموم بأي عمل مناف للحشمة والأخلاق .

• منذ القدم كان لبعض الناس تأثير نفسي على أشخاص آخرين وما زال التأثير يمارس حتى اليوم في كل مكان وزمان .

• وسائل إحداث الغيبوبة عند اليوغا لا تختلف شيئاً عن أساليب التنويم الحديث .

• التنويم عند المصريين القدماء كان يتم عن طريق التحديق في أشياء براقة ذات نقوش عجيبة .

• عند الرومان بالنفخ بالفم على الأجزاء المريضة وكانوا يعالجون مرضى الخبل بواسطة التدليك وكلما أكثروا الدلك فإن المريض يغوص في نوم عميق لفترة أطول .

• انتباه المريض إذا تركز على شيء براق ثابت أو خلافه فإنه يحدث حالة نفسية باطنة يصبح معها قابلاً للإيحاءات التي يلقيها إليه المنوم .

• يمكن إعطاء الإيحاء في غير حالة النوم ، ويمكن أن يقوم به المريض نفسه .

• العلاج بالتنويم كثير الوضوح أحياناً لكنه كثير الغموض أحياناً أخرى ، فهو لا يصلح أن يكون أساساً لتجارب وأعمال يقام بها جهراً كالنتائج العلمية الثابتة التي لا تقبل الشك .

تتطلب تجارب التنويم جواً خالياً من المؤثرات التي تستفز الحواس وتنبهها وتشتت الانتباه ، كما تتطلب

أحوالاً وظروفاً تتوافر فيها راحة تامة للجسم وهدوء كامل للعقل

• التأثير القائم على وتيرة واحدة من غير تنوع يكون بمثابة مخدر للمخ ، حيث يسكن نشاط الحواس . ثلاث درجات رئيسية للتنويم لا بد أن يمر بها النائم ، الجمود أو التخشب ، الغيبوبة أو السبات العميق ، درجة اليقظة النومية .

• طرق التنويم القديمة :

• عند الصينيين : بواسطة تعازيم وترانيم وتلاوات على شكل تمتمة بحيث تكون على وتيرة واحدة.

• عند المصريين يأخذ الساحر طبقاً أبيض نظيفاً ، ويرسم في وسطه مثلثين مشتبكين ، ويكتب داخلهما كلمات ويرسم رسوما متنوعة ، ثم يأتي بطفل ويطلب منه أن يتفرس بثبات في المثلثين ، ويعد دقائق تظهر أمام عينيه بقعة سوداء تكبر وتتماوج وتنبعث منها أشكال غريبة ، ثم ينتقل إلى حالة غيبوبة أو نعاس ثن يتدرج منها إلى حالة البصيرة .

عند الهنود، ينام المريض على ظهره في غرفة مظلمة ، ثم يجلس المنوم على رأٍ الفراش منحنياً فوق المريض بحيث يلامس وجهه تقريباً ثم يضع المنوم إحدى يديه على معدة المريض بينما يده الأخرى تقوم بتمريرات منتظمة بشكل سحابات على وجه المريض وخاصةً عينيه ، ثم ينفخ برقة عدة نفخات على أنف المريض والعينين والشفتين ، فلا يلبث المريض أن ينام من جراء التأثير الإيحائي الذي يحدثه بالحركات الغريبة المنتظمة ، ويظهر بعض طوائف الهنود مقدرة عجيبة في هذا الميدان حتى يقال إن بعضهم يضعون الفحمة المشتعلة في يد النائم دون أن تحترق . وبعد أن ينوم يأخذ المنوم سكيناً حادة النصال ولامعة ويلوح بها أمام أعين المشاهدين فيتخيلون أنهم يرونه يغمد المدية في صدر النائم وأن الدم يتدفق من النائم ، وحركات أخرى عديدة .

• طريقة مدرسة سلبتريد : تنويم أصحاب الأمزجة العصبية تتم تحت التأثير للضوء الشديد اللمعان من خلال التحديق حتى يتصلب ويحتفظ بالشكل الذي كان عليه قبل التنويم

• طريقة مدرسة نانسي : يجلس المنوم على كرسي ويلقى رأسه إلى الخلف ويقف المنوم خلفه ويحدق ببصره في عيني النائم ويبدأ بالأمور البسيطة للنائم بحركة بعض أعضاء جسمه وينتقل إلى حركات مركبة حتى يخضع النائم تماماً وينتهي الأمر به إلى يسيل العرق من جبينه .والطريقة الثانية هي أن يجلسا مقابل تعضهما بحيث يكون المنوم أعلى بخمسة سنتيمترات من النائم ويبدأ المنوم بملامسة الركبتين والكفين والإبهامين ، عندئذ يرفع المنوم يديه ويشير بهما أمام وجه النائم على بعد 5 سم ،ثم يقو بتمرير اليدين على الأطراف العلوية والسفلية وعلى الصدر والرأس وهكذا حتى يخضع لارادة المنوم .

• طريقة محمد رشدي بك : يجلس من يراد تنويمه على كرسي مريح له مسند عريض والمنوم يجلس أمامه ويلصق ركبتيه بالنائم ويلمس بباطن إبهامه باطن إبهام المنوم وتلتصق الأقدام ويظل المنوم فاتحاً جفنيه من غير أن يحركهما وناظراً إلى النائم حتى يشعر بتساوي حرارة الإبهامين ( النائم اليسرى مع المنوم اليسرى واليمنى مع اليمنى ) ثم يبعد يديه عن النائم ويديرهما حول جسمه ويربت على كتفيه نحو دقيقة ثم ينزل بهما ببطيء خفيف ماراً بذراعيه إلى أن يصل إلى أطراف أصابعه ويكرر ذلك خمسة مرات أو سته ، ثم يضع يديه على الرأس يعد تشبيكهما ببعض ويفرك وينزل بهما ماراً على الوجه بشرط عدم الملامسة إلى يصل إلى القسم الجانبي من البطن ويستمر إلى أن يصل إلى القدمين ويكرر ذلك عدة مرات مع هز الأصابع حتى يشاهد عيني النائم تتثاقلان وتنطبقان ويرتخي الجسد ويريحه على المسند ويتركه 5 دقائق وبعده يطرح الأسئلة عما يريد وهنا تبدأ عملية الاستشفاء .

• طريقة الدكتور جيمس بريد : وضع شيء لامع براق بين أعين النائم وعلى بعد 15 – 20 سم من الجبهة بحيث يضطر النائم لكي يراه أن ينظر إلى أعلى ويطلب منه دوام التأمل فيه بعدها بفترة يتكدر بصره وتغرورق عيناه بالدموع وتنطبق أجفانه ويدخل في النوم المغناطيسي فيتم تلقينه الأوامر المطلوبة

• طريقة الدكتور شارل ريشيه : يجلس الشخص ثم يأخذ إبهامي يديه ويضغط عليهما بشده ، بعد فترة يشعر النائم بهمود وتخدير في أعضاءه العليا ، عندها يقوم المنوم بعملية تمرير اليدان أمام العينين والجبهة والجسم على مسافة قصيرة ثم يأمر بالنوم مع وضع ساعة بجوار أذنه ليسمع دقاتها

• طريقة فريدريك سمر : عيادته في مكان منعزل عن المنازل لهذه الغاية ، وقد وضع في كل جوانب منزله مرايا وموسيقى شجية تصدح من وقت لآخر بين السكوت التام ورائحة الزهور العطرة ويجلس المرضى حول مكان به نار خفيفة يتصاعد منها بخار كيميائي يستنشقه المرضى ، وكان يأمرهم بأن يمسكوا أيدي بعضهم وينضموا لبعضهم ، ثم يمر بينهم بالترتيب لامساً البعض بيديه ومشيراً بهما إلى الآخرين ، ناظراً بعينيه إلى عيون البعض وهكذا كان الجميع ينالون الشفاء من أمراضهم .

• الأسلوب المسمري : يجلس المريض على كرسي أو يتمدد على مقعد مريح ويغلق عينيه ويقف المنوم أمامه ، ويمد ذراعيه وأصابعه مبسوطة ويقوم بإجراء تمريرات على الرأس والذرعان ثم يديه وأطرافه .

• الأسلوب الحسي : يجلس المريض على كرسي واطئ مريح ذي مسندين في غرفة معتمة بها مصباح يضيء خلفه ويقع ضوءه على الشيء اللامع كالبلور ثم يطلب من المريض أن يثبت نظره على الضوء على أن يكون ممسكاً به على بعد 30 –50 سم ، وان يكون اتجاه النظر إلى أعلى حتى يحدث كلل بصري ويقوم المنوم بالإيحاء بأن الجفون آخذةً في الثقل إلى أن يتم إغلاقها وتغلق تماماً ز

• الأسلوب الهبنوتيكي : يقف المنوم أمام المريض ويحدق بثبات إلى قنطرة أنفه مثبتاً نظره على عينيه على بعد 30 –60 سم ويكون اتجاه نظر المريض إلى أعلى ، بعده بقليل يتراجع المنوم إلى الخلف قليلاً ، فيتبعه المريض ، عندها يقوم المنوم بعدة حركات ليقوم المريض بتقليده فيها وإطاعته في كل ما يفعل .

• الأسلوب العقلي : يأمر المنوم المريض بأن يغمض عينيه ويخلي عقله من كل تفكير ، ثم يتركه دقائق يوحي إليه بعدها أنه لا يستطيع فتح عينيه ، فإذا عجز عن فتحهما أمكن البدء بالإيحاءات التي توجه بصوت رخيم وبطيء وأن ينتقل المريض تدريجياً من فكرة الاسترخاء إلى النعاس فالنوم مع مراعاة عملية التنفس لتكون بشكل طبيعي ومريح .

• شروط نجاح عملية التنويم : عدم الاهتمام بضجر المريض وتململه ، والحزم والهدوء والرزانة والثبات من قبل المنوم .، الحركة الانتقالية تتم ببطيء دون تحويل النظر عن النائم ،

• ظواهر التنويم المغناطيسي : التخشب ، وتختلف درجة الانقباض العضلي ، على أن منها ما يبقى 17 ساعة ، وقد يظن أن حالة التخشب التنويمي خطرة ولكن الواقع أنها خالية من أي ضرر .ومن تجارب التخشب الشائعة أن يركز رأس النائم على كرسي وقدماه على كرسي آخر ويبقى الجسم معلقاً ويجلس أو يقف عليه شخصان أو ثلاثة ، فلا ينثني جسم النائم , والإيحاء يزيد القوة العضلية ، فترى الضعيف يحمل أثقالاً لا طاقة له عليها في اليقظة ,كما يمكن الإيحاء للنائم بشل العضلات الإرادية على أن هذا مؤقت ويختلف طبعاً عن الشلل العضوي المرضي

• من مظاهر التنويم الأخرى : تسريع أو تبطيء النبض بسبب الانفعالات ، زيادة التنفس أو إبطاءه ،ويمكن الإيحاء بأن حشرة لدغت النائم في مكان معين من جسمه ليحمر ، ويمكن إيقاف الحيض أو إثارته ، وأمكن إيقاف حركة الأمعاء في حالات الإسهال وتحسين التبول وإثارة الدموع وتحسين أداء الحواس وجعل السمع أفضل ، والشم أيضاً وتحسين الشهية ، وإمكان إجراء عمليات جراحية من خلال فقدان الحس عند المريض بحيث لا يشعر بأي ألم على الإطلاق ،كذلك يستطيع المريض قضاء مدة من الزمن ممتنعاً عن الطعام دون ألم أو ضجر .

• لمعرفة النائم أنه حقيقة كذلك يلاحظ ما يلي : العينان منطبقتان ، والمقلة متشنجة والأعضاء خامدة ، بحيث لو رفعت اليد ستسقط أو عدم شعوره بوخزه الدبوس وأنه عند اليقظة لا يتذكر شيء مما حصل معه أثناء التنويم ، أما إذا لاحظ المنوم إشارات تدل أن النائم يسمع فعليه أن يقطع السؤال وأن يتمم عملية التنويم أولاً

• ينبغي أن لا يطرح على المريض أسئلة سرية يخشى أن يسردها وأن لا تذكر أمامه أموراً منافية للآداب غير المألوفة بقصد اللعب والاستهزاء مخافة أن يتبعها فيما بعد ،كذلك يجب أن تكون مدة النوم قصيرة

• طريقة إيقاظ النائم هي بأمر المنوم ليتبعها بعبارة : عند يقظتك بجد أن صحتك أحسن من ذي قبل وأعصابك قوية وتحسنت حالتك فلا تحس بألم بل تكون في غابة الراحة والسرور ، على أن تكرر مثل هذه العبارة ثلاث أو أربع مرات ثم يؤمر النائم بالاستيقاظ .

• حالات النوم هي :

- الأولى : تسمى الكتالبسي : وهي أن يكون النائم فاقداً جميع أحاسيسه ، عديم الحركة صلب الجسم ،وتبقى أعضاءه على الحالة التي أبقيت عليها ، ويكون حافظاً لشعوره عالماً ما يحدث له ، وإيقاظ النائم من هذه الحالة يتم بالنفخ على وجهه مع ترداد كلمة قم فيقوم فوراً

- الثانية : الليتارجي أو النوم المستغرق : وتحدث هذه الحالة عندما يقفل المنوم عيني النائم بعد الحالة الأولى ، فإذا رفعت يده تراها تسقط وكأنه ميت ولا فرق مع الميت إلا بضربات القلب الخفيفة وقد يظن أن النائم ميت أحياناً وهذه الحالة يكون النائم متأثراً تماماً بالمنوم ويتبع كل ما يؤمر به ، ولديه الاستعداد لإبرام العقود وإعطاء الوعود أياً كانت وبعد يقظته يبقى ملتزماً بها

- الحالة الثالثة : السومنامبوليسم أي النوم الصوري أو الروبصه وفيها يقدر النائم على التكلم والمشي وقضاء كل ما يؤمر به ، وحين يستيقظ ينكر كل شيء حصل له ولا يعود يتذكر شيئاً وأما طريقة إدخاله في هذه الحالة ، أن يفرك رأسه مدة دقيقتين أو ثلاث ، والمعلوم أن التنويم لا يحدث إلا من تناقض إرادة النائم والمنوم ، وفي هذه الحالة ( الروبصة ) نرى النائم لديه القدرة على التكلم بأفصح لسان ويمشي وعيونه مفتوحة أو مغمضة وإذا أمرته ليكون خطيباً يتكلم ويمارس بلسان فصيح وعبارات قوية وفي أي موضوع يختاره المنوم وإذا أعطيت له أدوات الرسم يرسم حسب الإيحاء من المنوم .

- طريقة إيقاظ النائم : يمد المنوم يديه إلى صدغي النائم ويصعد بهما شيئاً فشيئاً مع قول استيقظ ، كفى ويكرر عبارة أريدك أن تستيقظ ويكررها مرات ، وطريقة أخرى هي بالنفخ في وجه النائم والقول استيقظ مكرره ومع آخر كلمه يصفق باليدين كي يتنبه النائم وبد ذلك يروح له بمروحة ويمكن ترديد عبارة يلزمك أن تطيع أوامري وأنت نائم وأن تستيقظ متى أمرتك بذلك .مع ملاحظة أن إيقاظ النائم أفضل من انتظار يقظته من تلقاء نفسه .

- من الملاحظات الهامة التي يجب الانتباه لها ما يلي :

- قد تغور عينا المريض وتجذبان ناحية الدماغ وعندها يجب أن يسأل المنوم المريض إذا كان يشعر بألم ، لن هذه الحالة خطرة ، فقد تسبب بعض التشنجات العصبية أو تهيج الأعصاب ، بل قد تكون باعثا لاحتقان الدماغ

- إذا نومت أحداً وقلبك فاسداً أفسدت قلب من تنومه

- يجب أن تكون يدي المنوم نقيتين من كل دنس مادي أو معنوي .

- الامرارات العرضية على قاعدة الجبهة تكفي لينام النائم أما الإيقاظ فيتم بإمرار يد واحده إمرارات سريعه بصورة أفقية مع النفخ بالفم على الجبهة والعينين والفم ، ويعمل هذا بنشاط ليكون كمجرى دائم تسحب بواسطته السائل إليك مع إرادة قوية في إيقاظ النائم وكلما أمررت يدك مرة فاقلبها لتفرغها من السائل الذي علق بها وفي حال عدم التمكن من إيقاظ النائم تقوم بهزه وتأمره بالاستيقاظ وإن لم تنجح ، إنضح وجهه بالماء البارد أو أنشقه أملاحاً حتى يستفيق ، ومتى انفتحت عيناه إبتعد عنه لأن النوم قد يعاوده لا بملامستك فقط بل لمجرد قربك منه وقد تجعلك هذه الحالة في مركز حرج وتسبب لك إرباكاً لأن بعض الأجسام تقبل السائل المغناطيسي وتتمسك به بشدة فيصعب نزعه منها ، لذلك يجب أن نبعد عن المريض كل ما يسبب له إرباكاً أو تشويشاً مؤذياً .

- فوائد التنويم المغناطيسي :

- يمكن شفاء العديد من الأمراض العصبية والصرع والروماتيزم والصمم ووجع الأسنان ، كذلك إجراء العمليات الجراحية بدون أي بنج .:ذلك إمكانية العلاج بالواسطة ( كأن ينوم شخص آخر سليم معافى ويردد الطبيب : إني وصلتك بفلان المريض ولا بد أنك تحس بآلامه وتعرف مرضه وما هو العلاج ، فيحس النائم في هذه الحالة بالألم الذي يعانيه المريض ، ويخبر عن موضعه ويصف العلاج له كأعظم خبير ، أما الكلمات الإيحائية المستعملة للتخدير بدون البنج فهي : إن ذراعك صار مفقود الشعور وصرت الآن لا تحس بوجوده ولا بأي شيء يحدث فيه , وهذه الكلمات كافية لإجراء العملية وعند إتمام العملية يقال استيقظ ، وما يلبث حتى يستيقظ من حالته اللاشعورية دون أي عناء أو خطر .

- تنبيهات هامة :

- التنويم موهبة وعلم ، تظهر إثر التجارب التنويمية كما تظهر في مجالات متعددة في شتى أصناف العلوم والفنون ، فإذا وجد المنوم شخصاً قابلاً للتنويم عليه أن يبعده عن الناس ، ومتى نومه عليه أن ينفخ على قمة رأسه مرات عديدة ليكون على ثقة من حالته الصحية ويختبر درجة استعداده العقلي ويجرب ذكاءه مغناطيسياً ،

- لامتحان قوة النائم ،على المنوم أن يطلب إليه أن ينظر إلى أبعاد قريبة من خلال شيء رقيق أو قطعة نسيج ( هذا في حالة المعالجة بالواسطة ) أي أن النائم ليس المريض نفسه ، حيث توضع مع النائم خصلة من شعر المريض أو شيئاً اقتناه مدة طويلةً ، بذلك يتم تحضير النائم الوسيط باختبار ذكاءه واستعداده وأهليته ، فهو يستطيع أن يرى ويعرف ما يكون محجوباً ، وعلى العموم فإن هذا الشخص يكون ممن خصتهم الطبيعة بتلك الموهبة التي تعرف بالنظر الثاني أو علم الغيب ، مع أنهم نادرون وأن المشعوذون في هذا الفن هم أكثر عدداً من الخبراء الصادقين

- ومن النصائح الضرورية للتنويم بالواسطة ما يلي :

- عدم تنويم من لا يكون سليم الجسد والبنية والعقل وذا ثقة تامة بك ،

- لا تنوم أحداً إلا بعد التأكد من انتهاء هضمه ، لئلا تعرضه لاحتقان في الدماغ

- نسبة من على استعداد لمثل هذه العملية لا تزيد عن 50 %

- تجنب الاجتماعات الحافلة أثناء التنويم

- تجنب تنويم المصابين بالقلب أو الصرع لكي لا يرتبك إذا ما بدت أعراض المرض أو نوباته أثناء الجلسة .

- تجنب الإيحاءات المثيرة للخصام أو المحركة للغضب والانفعال في نفس النائم فإذا بدى تأثر النائم عصبياً وجب الإيحاء له بتحويل نومه إلى نوم طبيعي بدل المغناطيسي

- ينبغي قبل إيقاظ النائم توجيه الإيحاء إليه بأنه لا يخضع لتأثير من النيل منه في الحياة العادية وأن لا يقبل التنويم ممن لا يثق به

- إذا اقتضى الحال متابعة منوم آخر للتعامل مع النائم وجب على المنوم قبل إيقاظه أن يقبل عن طيب خاطر التنويم من الشخص الآخر ليخضع لإيحاءاته وأوامره

- يجب التأكد بعد إيقاظ النائم زوال الأوهام والآثار التي أحدثتها التجارب التنويمية

- ملاحظة أنه يمكن إحداث التنويم بينما تبقى العيون مفتوحة.

ملاحظات عامة
- لا يستطيع المنوم إرغام أي شخص على النوم رغماً عن إرادته لأنه لن يصل إلى نتيجة ، وإن رضي المتطوع ولم يكن المنوم دارساً أساليب التنويم بكل دقة وخبرة فلن تحصل عملية التنويم

- التنويم ينتج عن الإيحاء ولنجاحه شروط لا بد مها ، كالبعد عن الضجة والثرثرة والمناخ المعتدل والإضاءة المعتدلة وأهم أهداف التنويم هو شفاء المرء من مرض نفساني .

- إذا استطاع الآنيان معرفة قوانين الحاسة السادسة والتحكم بها إرادياً ، سوف يحدث تقدم كبير في عالم الطب وغيره من العلوم بحيث يصبح من السهل تبادل الأفكار بشكل طبيعي عن بعد والاستغناء عن الهاتف والرادار

- التنويم الإيحائي والحاسة السادسة : هي الإيحاء للنائم إن يعود إلى زمان ماضي ويأتي بمعلومات خاصة دون أن تكون هناك أي صلة بين الماضي والحاضر ويعتقد بذلك أن الشخص يعيش تجربة الروح خارج الجسد .، وهذه التجربة هي إحدى الطرق التي تظهر بها الحاسة السادسة

- العاطفة التي تجمع بين صديقين ،هي خير وسيلة لإثارة العقل الباطن

- ستالين شجع أبحاث الباراسيكولوجية خلال الحرب العالمية الثانية متوخياً تطبيق نتائجها على الحرب .

- الإيحاء عن بعد يلزمه شرطان للنجاح : الأول أن يكون الشخص المراد تنويمه عارفاً بما سيحصل له وبوقت التجربة بالضبط ومستعداً للاستسلام لذلك ، أحد الفقراء الهنود استطاع تنويم أربعة أشخاص كل منهم في نقطة بعيدة عن الآخر وفي وقت واحد كان جميعهم يعلمون به وبذلك يمكن حصول حالات الشفاء عن بعد

- ما يمتنع عنه عقل الإنسان الظاهر لا يمكن أن يقبل به عقله الباطن .

- منافع التنويم : شفاء بعض الأمراض النفسية المستعصية وإقناع النائم بالتخلي عن بعض العادات السيئة كإدمان الكحول أو التدخين أو بعض الحركات السيئة ، الشفاء من الضغط العالي تخفيف أوجاع القرحة والربو والمساعدة في الشفاء من القلق وقلة الشهية أو شدة الأكل والقدرة على تحمل آلام الحروق وأوجاع السرطان ، الحساسية الجلدية والصلع في بداياتها ،وأمراض التأتأة وتعثر النطق واستعادة الصوت بعد فقدانه ، وقضم الأظافر والتبول اللاإرادي وبذل الجهود الأقوى للدراسة وغيرها

- تاريخ التنويم المغناطيسي مر بمراحل أربعة هي : قبل مسمر، حيث كانت أفعال التنويم تعزى لقوى روحية أو شيطانية ، زمن مسمر حيث فسر أن التنويم فعل مغناطيسي قائم في الشخص المنوم ، زمن بريد الذي عزاه إلى فعل فسيولوجي بحت ، والرابع زمن برنهيم وغيره الذين ينسبون كل ظواهر التنويم إلى فعل الاستهواء


Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 348
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
العمر : 39
الموقع : موبيلياتكو

https://moblyatkoo.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى