كيف نفهم وندرك التنويم المغناطيسي والإيحائي الذاتي ...
صفحة 1 من اصل 1
كيف نفهم وندرك التنويم المغناطيسي والإيحائي الذاتي ...
علوم ومعارف إنسانية
التنويم المغناطيسي والإيحائي الذاتي ...:
إعداد نزار محمد شديد
تستطيع الاستماع لذبذبات صوتية هامة كخلفية لهذه الصفحة باستعمال السماعات للأذن ـ لتنشيط مركز طاقة القلب
كيف نفهم وندرك التنويم المغناطيسي والإيحائي الذاتي ...:
= إن الفرد الذي عانى من انهيار عصبي وعالجه معالجة ناجحة ، هو الشخص الأقدر على مجابهة الحياة من أي شخص آخر لم يعاني من هذه التجربة .
= يقول شيفا (لسان حال العقل اللا واعي ) أردت أن أساعدك لكنك لم تكن لتصغي ، واعتقدت أنك قادر على القيام بكل أمر دون عون ، فهل ظننت أن القوى التي خلقتك قد تخلت عنك ؟ شئت تزويدك بأسلحة أكثر قدرة لكنك لم تصغ ، كما وأنك لم تطلب العون مني حتى جعلتك إنسان عاجز .
= كيف نحول عقلنا اللاواعي إلى حليف قوي يساعدنا على التمتع بحياة أكثر سعادة وأوفر صحة .
= ينظم العقل اللاواعي ، وهو يعمل بهدوء في الخلفية ، القسم الرئيسي من النشاطات المطلوبة للحياة ، فهو يحول الغذاء والأكسجين إلى أنسجة وطاقة ، وينظم الوظائف الروتينية مدمجاً في عمل واحد نشاطات الجسم كله ، القلب والمعدة والكبد والرئتين …الخ , ويشرف على الصيانة والإصلاحات ومضادات السموم التي يصنعها لمحاربة الحمى ، ويضبط وظائف الحياة الجسدية والعاطفية كلها ، فهو يمتلك السلطة المطلقة على الوظائف الروتينية .
= تمتلك الحيوانات جهازاً عصبياً أبسط من الإنسان يجعلها تعيش حيا’ أقل تعقيداً من حياة الإنسان، حيث جهازها العصبي تنقطع توتراتة بعد انقضاء سبب التوتر مباشرة .
= النسبة الكبرى من المرض ، تنتج عن معضلات عاطفية غير محلوله ، هي التوتر العصبي .
= كل من يشاهد مثلاً واحداً عن سلطة التنويم المغناطيسي والإيحاء ، يتأكد من أن وجه العالم وإمكانيات الوجود سوف تتبدل بكاملها عندما نستطيع السيطرة على نتائجها وتأثيراتها , ونعي معايير تطبيقاتها مثلما كان الأمر مع العقاقير التي اعتبرت سحرية في وقت ما .
= العقل اللاواعي على درجة عالية من التدريب ، ويستطيع أن يقوم بمهام كثيرة وينفذها على نحو أكثر فعالية من العقل الواعي .
= تتحقق مقدرة العقل اللاواعي في إنجاز أعمال عظيمة عندما يتوافق عمله مع القوانين التي تتحكم بكياننا .
= لا نستطيع إلزام عقلنا اللاواعي على العمل من أجلنا ، لكننا نستطيع أن نحصل على مساعدته عن طريق الاستفادة من طرق متقنة غاية الإتقان .
= تركيبنا العقلي على هيئة مشغل له فروع وأقسام وطوابق مختلفة : الطبق الأول فيه مد راء يمثلون الذكاء والإرادة ( وهذا هو العقل الواعي ) والطابق الثاني فيه عمال تنفيذ للأوامر ، يتركز عملهم على توطيد الوظيفة الروتينية للحياة العاطفية والجسدية ( وهؤلاء يمثلون العقل اللاواعي ) ، وهناك حارس يحميهم ويحول دون وصول الأوامر لهم ، وذلك لأنهم ينفذون ما يؤمرون به بمعزل عن ماهيته أو كينونته ، وبمعزل عن السلطة التي تصدر الأمر ، لذا ، تنحصر مهمة الحارس في منع تلك الأوامر .
= وحتى يتم التعامل مع العقل اللاواعي وضمان استلامه للأوامر ، لا بد من التعامل مع الحارس والذي لا يمكن التعامل معه إلا بواسطة تهدئته عن طريق الاسترخاء الجسدي .
= كل إنسان قادر على بلوغ ذرى لم يحلم بها أبداً ، وقادر على السقوط إلى أعمال لم يتخيلها أبداً … وكان يعني القدرة في التعامل مع العقل اللاواعي .
= الكثير من الناس يستقرئون حالات الغيبوبة ، بعضهم يعتقد أنه يتصل مع الله أو مع أرواح أسلافهم أو أنه ضرب من السحر ، وفي الغرب يعد التنويم المغناطيسي الذاتي طريقة واقعية للاتصال مع العقل اللاواعي .
= الحالة العقلية تعتمد على كيمياء الجسد ، والكثير من الأكسجين يجعلنا نفقد السيطرة على أنفسنا ، والقليل منه يجعلنا نفقد الوعي .
= الجبال والصحاري هي أماكن تقليديه للعزلة للذين يهدفون إلى التأمل .
=عندما تكتسب فن إدخال الإيحاء إلى العقل اللاواعي ، لن تكون مضطراً إلى الاستلقاء والخضوع إلى روتين الاسترخاء قبل أن تخلق
الإيحاءات لنفسك …فالإيحاء الذاتي الناجح يتحقق أثناء السير ، أو الوقوف ، في السيارة وكل مكان ، وعندما تمتلك فن الإيحاء الذاتي ، تستطيع أن تصدر توجيهاً أو أمراً إلى عقلك اللاواعي دون الاستغراق في غيبوبة ، بل بإغلاق عينيك بضع لحظات والتحدث إلى نفسك عقلياً
= لا يمكن حدوث ظروف الغيبوبة حتى يتحرر العقل الواعي كلياً من مهمة الأشراف ومن مهمة ترتيب الظروف والشروط النفسية والجسدية وذلك لسبب بسيط هو استحالة إبقاء العقل فارغاً دون تفكير , ومفكراً بشيء ما في آن واحد .
= عندما تصبح الانعكاسات آلية ، يصبح العقل الواعي مشاهداً لا ينفعل بما يحدث . ذلك هو التجرد الذي نحس به ونختبره في اللحظة التي نكاد أن نستقرئ التنويم الذاتي .
= تتميز حالة الغيبوبة بإحساس الابتعاد أو الاغتراب ، لكن هذا الإحساس لا يعني فقد الوعي ، حيث لا تضيع السيطرة الإرادية أبداً في حالة التنويم الذاتي .
= تستطيع الإيحاءات السلبية التي غرسها شخص ما في عقل شخص آخر أن تهدم حياته ، ويجهل الناس غالباً أن أخطاءهم وعيوبهم قد تكون ناتجة عن عملية تدمير أو تخريب من هذا القبيل … ويجب أن نتذكر أن الأفكار السلبية والإيحاءات السلبية قد تسجل في العقل اللاواعي دون استقراء غيبوبة … وأن الضحية قد يتذكرها أو لا يتذكرها على نحو واع .
= إن تطور عقل الإنسان يضعف إيمانه ولا يحل شيئاً محله لفترة زمنية ، وهذا مرحلة حتمية للتطور .. وعصرنا يشهد ويشاهد فجر علوم عقلية جديدة ، والتنويم الذاتي في طليعة هذه العلوم .. إنه إيمان غير ملتزم ، لا يتطلب إلا الشجاعة لاكتشاف طرائق جديدة والحفاظ على عقل متفتح .
= كل من يعود إلى نفسه ومصادر ذاته ليتغلب على مشكلة أو مرض ، وبعد أن يجد طريقه ، سوف يتثبت من الحكم الجائر الذي أصدره على نفسه في كل ما مضى من حياته .
= الأيمان والاعتقاد يدعماننا وقت الحاجة ، وبسبب تعقيد المفاهيم ، يحتاج إيماننا إلى دعامة يفرزها الفهم ، الإنسان يقهر قوى الطبيعة عن طريق معرفته بقوانين الطبيعة ، وبالطريقة ذاتها يشفي كثير من الناس أمراضاً نفسية وجسدية ويضعون حلولاً للنزاعات ويطورون قدراتهم الفطرية من خلال معرفة القوانين التي تتحكم بحياتهم العقلية والعاطفية .
= لسنا مضطرين لمعرفة طبيعة الفكر والعاطفة أكثر مما نضطر لمعرفة طبيعة الكهرباء ، وذلك من أجل توجيه وضبط قدرتها ، بذلك يمكننا أن نحقق كياننا الجسدي ونحقق طمأنينة العقل .
التنويم المغناطيسي والإيحائي الذاتي ...:
إعداد نزار محمد شديد
تستطيع الاستماع لذبذبات صوتية هامة كخلفية لهذه الصفحة باستعمال السماعات للأذن ـ لتنشيط مركز طاقة القلب
كيف نفهم وندرك التنويم المغناطيسي والإيحائي الذاتي ...:
= إن الفرد الذي عانى من انهيار عصبي وعالجه معالجة ناجحة ، هو الشخص الأقدر على مجابهة الحياة من أي شخص آخر لم يعاني من هذه التجربة .
= يقول شيفا (لسان حال العقل اللا واعي ) أردت أن أساعدك لكنك لم تكن لتصغي ، واعتقدت أنك قادر على القيام بكل أمر دون عون ، فهل ظننت أن القوى التي خلقتك قد تخلت عنك ؟ شئت تزويدك بأسلحة أكثر قدرة لكنك لم تصغ ، كما وأنك لم تطلب العون مني حتى جعلتك إنسان عاجز .
= كيف نحول عقلنا اللاواعي إلى حليف قوي يساعدنا على التمتع بحياة أكثر سعادة وأوفر صحة .
= ينظم العقل اللاواعي ، وهو يعمل بهدوء في الخلفية ، القسم الرئيسي من النشاطات المطلوبة للحياة ، فهو يحول الغذاء والأكسجين إلى أنسجة وطاقة ، وينظم الوظائف الروتينية مدمجاً في عمل واحد نشاطات الجسم كله ، القلب والمعدة والكبد والرئتين …الخ , ويشرف على الصيانة والإصلاحات ومضادات السموم التي يصنعها لمحاربة الحمى ، ويضبط وظائف الحياة الجسدية والعاطفية كلها ، فهو يمتلك السلطة المطلقة على الوظائف الروتينية .
= تمتلك الحيوانات جهازاً عصبياً أبسط من الإنسان يجعلها تعيش حيا’ أقل تعقيداً من حياة الإنسان، حيث جهازها العصبي تنقطع توتراتة بعد انقضاء سبب التوتر مباشرة .
= النسبة الكبرى من المرض ، تنتج عن معضلات عاطفية غير محلوله ، هي التوتر العصبي .
= كل من يشاهد مثلاً واحداً عن سلطة التنويم المغناطيسي والإيحاء ، يتأكد من أن وجه العالم وإمكانيات الوجود سوف تتبدل بكاملها عندما نستطيع السيطرة على نتائجها وتأثيراتها , ونعي معايير تطبيقاتها مثلما كان الأمر مع العقاقير التي اعتبرت سحرية في وقت ما .
= العقل اللاواعي على درجة عالية من التدريب ، ويستطيع أن يقوم بمهام كثيرة وينفذها على نحو أكثر فعالية من العقل الواعي .
= تتحقق مقدرة العقل اللاواعي في إنجاز أعمال عظيمة عندما يتوافق عمله مع القوانين التي تتحكم بكياننا .
= لا نستطيع إلزام عقلنا اللاواعي على العمل من أجلنا ، لكننا نستطيع أن نحصل على مساعدته عن طريق الاستفادة من طرق متقنة غاية الإتقان .
= تركيبنا العقلي على هيئة مشغل له فروع وأقسام وطوابق مختلفة : الطبق الأول فيه مد راء يمثلون الذكاء والإرادة ( وهذا هو العقل الواعي ) والطابق الثاني فيه عمال تنفيذ للأوامر ، يتركز عملهم على توطيد الوظيفة الروتينية للحياة العاطفية والجسدية ( وهؤلاء يمثلون العقل اللاواعي ) ، وهناك حارس يحميهم ويحول دون وصول الأوامر لهم ، وذلك لأنهم ينفذون ما يؤمرون به بمعزل عن ماهيته أو كينونته ، وبمعزل عن السلطة التي تصدر الأمر ، لذا ، تنحصر مهمة الحارس في منع تلك الأوامر .
= وحتى يتم التعامل مع العقل اللاواعي وضمان استلامه للأوامر ، لا بد من التعامل مع الحارس والذي لا يمكن التعامل معه إلا بواسطة تهدئته عن طريق الاسترخاء الجسدي .
= كل إنسان قادر على بلوغ ذرى لم يحلم بها أبداً ، وقادر على السقوط إلى أعمال لم يتخيلها أبداً … وكان يعني القدرة في التعامل مع العقل اللاواعي .
= الكثير من الناس يستقرئون حالات الغيبوبة ، بعضهم يعتقد أنه يتصل مع الله أو مع أرواح أسلافهم أو أنه ضرب من السحر ، وفي الغرب يعد التنويم المغناطيسي الذاتي طريقة واقعية للاتصال مع العقل اللاواعي .
= الحالة العقلية تعتمد على كيمياء الجسد ، والكثير من الأكسجين يجعلنا نفقد السيطرة على أنفسنا ، والقليل منه يجعلنا نفقد الوعي .
= الجبال والصحاري هي أماكن تقليديه للعزلة للذين يهدفون إلى التأمل .
=عندما تكتسب فن إدخال الإيحاء إلى العقل اللاواعي ، لن تكون مضطراً إلى الاستلقاء والخضوع إلى روتين الاسترخاء قبل أن تخلق
الإيحاءات لنفسك …فالإيحاء الذاتي الناجح يتحقق أثناء السير ، أو الوقوف ، في السيارة وكل مكان ، وعندما تمتلك فن الإيحاء الذاتي ، تستطيع أن تصدر توجيهاً أو أمراً إلى عقلك اللاواعي دون الاستغراق في غيبوبة ، بل بإغلاق عينيك بضع لحظات والتحدث إلى نفسك عقلياً
= لا يمكن حدوث ظروف الغيبوبة حتى يتحرر العقل الواعي كلياً من مهمة الأشراف ومن مهمة ترتيب الظروف والشروط النفسية والجسدية وذلك لسبب بسيط هو استحالة إبقاء العقل فارغاً دون تفكير , ومفكراً بشيء ما في آن واحد .
= عندما تصبح الانعكاسات آلية ، يصبح العقل الواعي مشاهداً لا ينفعل بما يحدث . ذلك هو التجرد الذي نحس به ونختبره في اللحظة التي نكاد أن نستقرئ التنويم الذاتي .
= تتميز حالة الغيبوبة بإحساس الابتعاد أو الاغتراب ، لكن هذا الإحساس لا يعني فقد الوعي ، حيث لا تضيع السيطرة الإرادية أبداً في حالة التنويم الذاتي .
= تستطيع الإيحاءات السلبية التي غرسها شخص ما في عقل شخص آخر أن تهدم حياته ، ويجهل الناس غالباً أن أخطاءهم وعيوبهم قد تكون ناتجة عن عملية تدمير أو تخريب من هذا القبيل … ويجب أن نتذكر أن الأفكار السلبية والإيحاءات السلبية قد تسجل في العقل اللاواعي دون استقراء غيبوبة … وأن الضحية قد يتذكرها أو لا يتذكرها على نحو واع .
= إن تطور عقل الإنسان يضعف إيمانه ولا يحل شيئاً محله لفترة زمنية ، وهذا مرحلة حتمية للتطور .. وعصرنا يشهد ويشاهد فجر علوم عقلية جديدة ، والتنويم الذاتي في طليعة هذه العلوم .. إنه إيمان غير ملتزم ، لا يتطلب إلا الشجاعة لاكتشاف طرائق جديدة والحفاظ على عقل متفتح .
= كل من يعود إلى نفسه ومصادر ذاته ليتغلب على مشكلة أو مرض ، وبعد أن يجد طريقه ، سوف يتثبت من الحكم الجائر الذي أصدره على نفسه في كل ما مضى من حياته .
= الأيمان والاعتقاد يدعماننا وقت الحاجة ، وبسبب تعقيد المفاهيم ، يحتاج إيماننا إلى دعامة يفرزها الفهم ، الإنسان يقهر قوى الطبيعة عن طريق معرفته بقوانين الطبيعة ، وبالطريقة ذاتها يشفي كثير من الناس أمراضاً نفسية وجسدية ويضعون حلولاً للنزاعات ويطورون قدراتهم الفطرية من خلال معرفة القوانين التي تتحكم بحياتهم العقلية والعاطفية .
= لسنا مضطرين لمعرفة طبيعة الفكر والعاطفة أكثر مما نضطر لمعرفة طبيعة الكهرباء ، وذلك من أجل توجيه وضبط قدرتها ، بذلك يمكننا أن نحقق كياننا الجسدي ونحقق طمأنينة العقل .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مايو 04, 2013 11:27 am من طرف عبدالحميد القرش
» التطوُّر الإنساني وضرورة التحول الروحي
الأحد أبريل 08, 2012 6:37 am من طرف Admin
» العقل والروح في الفلسفة اليوغية ... كيف علينا إدراكها ؟؟
الجمعة أبريل 06, 2012 6:41 am من طرف Admin
» فلسفة وأسرار اليوغا العميقة ... ( الجزء الثالث )
الجمعة أبريل 06, 2012 6:32 am من طرف Admin
» فلسفة وأسرار اليوغا العميقة ( الجزء الثاني )
الجمعة أبريل 06, 2012 6:30 am من طرف Admin
» معجزة اللاشعور ـ النوم والتنويم والأحلام
الجمعة أبريل 06, 2012 6:25 am من طرف Admin
» التنويم المغناطيسي عبر العصور ... ماذا تعرف عنه
الجمعة أبريل 06, 2012 6:23 am من طرف Admin
» كيف نفهم وندرك التنويم المغناطيسي والإيحائي الذاتي ...
الجمعة أبريل 06, 2012 6:21 am من طرف Admin
» ماذا نعرف عن التنويم الايحائي...والعلاج بالإثحاء
الجمعة أبريل 06, 2012 6:20 am من طرف Admin