فلسفة وأسرار اليوغا العميقة ... كيف نعي دلالاتها ... ( الجزء الأول
صفحة 1 من اصل 1
فلسفة وأسرار اليوغا العميقة ... كيف نعي دلالاتها ... ( الجزء الأول
فلسفة وأسرار اليوغا العميقة ... كيف نعي دلالاتها ... ( الجزء الأول )
إعداد نزار محمد شديد
- الإنسان مغناطيس ، وكل مغناطيس له قطبان أحدهما إيجابي ـ الشمال ـ والآخر سلبي ـ الجنوب ـ فإذا كانت هناك أي قطعة مغناطيس لها قطبان في نفس القطعة ، وانقسمت لقطعتين أو حتى لمأتي قطعة ، فان كل قطعة على حدى سيكون لها نفس القطبان كما في القطعة الأصلية
- كل قضبان المغناطيس المثبتة من خلال مركزها يدور القطب فيها باتجاه الشمال والآخر باتجاه الجنوب ، انه القانون وهو منطقي ، لكن قطب المغناطيس الذي يتجه للشمال ليس عادة القطب الشمالي ، لكنه المعاكس ـ الجنوبي ، ففي المغناطيسية العكس هو الصحيح
- العالم قطعة مغناطيس هائلة
- المغناطيس الذي يدعى الإنسان يمكن تقسيمه بثلاث طرق ، بحيث تظهر نوعيته الإيجاب والسلب في الأقطاب
- بتقسيم الإنسان إلى نصف يمين ونصف يسار ، سيكون القسم الأيمن هو الإيجابي والأيسر هو السلبي
- بتقسيم جسم الإنسان مرة ثانية إلى علوي وسفلي ، فان القسم العلوي يكون القطب الإيجابي والسفلي هو السلبي
- بتقسيمه ثانية إلى أمامي وخلفي فان الأمامي يكون هو الإيجابي والخلفي هو السلبي
- وبالمثل عندما نقسم الأرض إلى شمال وجنوب ، فان الشمال يكون الإيجابي والجنوب هو السلبي
- كذلك عندما نقسمها إلى شرق وغرب فان الشرق هو القطب الإيجابي والغرب هو القطب السلبي
- الطاقة الممتصة من خلال القطب السلبي تختلف عن الطاقة الممتصة من خلال القطب الإيجابي للجسم
- الجزء الأيمن من الجسم يمثل القطب الإيجابي والأيسر القطب السلبي للجاذبية
- بحركة تدفق الطاقة يتم التأثير والرقابة على المادة
- الأثير طاقة ساكنة وهي تملأ الفراغ وتخترق كل الأجسام الصلبة وتؤثر بها
- الأثير يحتوي على إلكترونات سلبية وإيجابية
- مع كل شهيق نحن لا نتنفس الهواء فقط ، بل نتنفس أثير طاقة البرانا التي هي الطاقة الحيوية التي تتخلل الهواء
- الرئة يصلها الهواء من الشهيق وتمتص منه الأكسجين الذي يمتزج مع الدم
- العلماء اكتشفوا أن التنفس لا يتدفق دائماً وفي نفس الوقت إلى فتحتي الأنف ، حيث وجدوا أن التنفس يتدفق إلى فتحة واحدة في الوقت المعين ، ومن وقت لآخر أثناء اليوم يتدفق على فترات لكلا الفتحتين
- كذلك اكتشفوا أن تدفق الهواء على فتحة واحدة للأنف يستمر لمدة ساعة ثم يعقبها تدفق على الفتحة الأخرى لساعة أيضا ، وعندما يكون التدفق على فتحة معينة فانه لا يمكن أن يكون هناك تدفق على الفتحة الأخرى
- هناك عصبين في العمود الفقري يدعيان بنغالا وايدا ، وهناك ثقب أنبوب يدعى سوشمانا يتخلل العمود الفقري وكل مرة نتنفس بها الهواء فانه يتخلل إما لعصب بنغالا أو ايدا ، وبعد دورة التنفس صعوداً ونزولاً يخرج من الفتحات الأنفية ، وعصب الايدا يبدا عند الفتحة اليسرى للأنف ليصل لعظمة الترقوة ثم إلى الجزء الأيسر للعمود الفقري ، وبالمثل فان عصب بنغالا يبداً عند الفتحة اليمنى باتجاه عظمة الترقوة إلى الجزء الأيمن من العمود الفقري
- عصب أو قناة سيشومانا لا يرتبط مباشرة بأي من الخياشيم ، أنها تبدا من قاعدة الدماغ أو النخاع الشوكي لتمضي للأسفل للتجويف المركزي للعمود الفقري وتنتهي بالعصعص حيث نقطة لقاء بنغالا مع نقطة سيشومانا
- ضمن جذر الأنف حيث يلتقي الخيشومان وحيث بداية أعصاب بنغالا ، هناك إحدى اكثر النقاط الحيوية في الجسم وهذه النقطة حساسة جدا وتظهر نوعية ذكاء غريب حيث أن جذور ايدا وبنغالا العصبية تتوضع فيها ، وحساسيتها وذكائها تتمظهر في اختبار الجزيئات الأثيرية مع كل تنفس من الهواء الذي يخترق الخياشيم
- ضمن كل حجرة داخلية لكل منخر هناك بوابة او ضرفة للتشكيل الغضروفي ، هذه الحجيرات مسيطر عليها من قبل هذا المركز الحيوي ، فعندما يتدفق التنفس من خلال فتحة منخر واحدة ، تبقى الحجرة مفتوحة بينما تغلق الأخرى ، وهذه الوضعية هي ركيزة الحيوية ، لأن الصحة والمرض أو النجاح والفشل أو الربح والخسارة أو الموت والحياة هي نتائج فعالية وتراكم طريقة تفعيل هذا التناوب من الفعل
- الأشعة الكوكبية تتلاقى أيضا في هذه النقطة وتسيطر على أفعالها ، كذلك في هذه النقطة يوجد المقبض الذي يتحكم بالحياة الإنسانية ، وعلية فان على الإنسان أن يتعلم كيف يتحكم ويسيطر على هذا المركز الحيوي وكيف يغير تدفق التنفس المطلوب للوصول إلى النتائج المرغوبة
- عندما يكون التدفق للتنفس من العصب البنغالي ـ المنخر الأيمن في حالة تدفق ـ فان عصب ايدا يكون ساكناً وبوابته مغلقه وكذلك بالمثل عندما يكون عصب ايدا ـ المنخر الأيسر في حالة تدفق ـ يكون بنغالا مغلق ، ولكن عندما يكون عصب سيشومانا أو كلا المنخرين في حالة تدفق ، فان بوابات كلا الخياشيم تكون مسترخية بلا عمل في حين أن كل من عصبي بنغالا وايدا يعملان بكفاءة عالية
- عندما يكون المنخر الأيمن في حالة تدفق للهواء في الشهيق والزفير عبر عصب بنغالا ، فانه يختار الإلكترونات الإيجابية التي يحتويها الأثير الذي يخترق الهواء ليحملها على شكل تيار كهر ومغناطيسي إيجابي إلى الأسفل نحو الجزء الأيمن من العمود الفقري
- لأن الجزء الأيمن هو الإيجابي فان الناس ممن يتدفق التنفس لديهم من هذا المنخر الأيمن ثبت انهم بشخصيات إيجابية وروحية عالية ومن غير العادي أن يكونوا عدوانيين
- عند بعض الذكور تكون لديهم العاطفة الجنسية بشكل لا يكبح كنتيجة للتدفق من المنخر الأيمن
- وبالمثل عندما يكون التدفق من المنخر الأيسر فان عصب ايدا يحمل إلكترونات سلبية إلى الجزء الأيسر من العمود الفقري ، وعندما يكون التدفق مسيطر عليه من الشخص فانه بذلك يمظهر الشخصية السلبية التي تمثل الخوف والجبن والخنوع والتواضع والإطاعة وغير ذلك ، وكذلك صور الفضيلة من مثل الثقة واللطف والإحسان والوقار والروحانيات
- التيارات الكهرومغناطيسية الإيجابية والسلبية تجري بالتناوب بين عصبي بنغالا وايدا ليجتمعا عند موضع الضفيرة الشمسية مع باقي أعضاء النظام العصبي الذي يتوضع خلال العمود الفقري لينتج طاقة البرانا اللازمة للماكينة العملية في الإنسان
- بسبب الكم الهائل من الفروع التي ترسل من خلالها وتتصل بها أعصاب بنغالا وايدا في الجهاز العصبي والحبل الشوكي ، فان الكثير من الطاقة تخزن في أماكن مختلفة ومنها الضفيرة الشمسية
- حين يصبح التدفق من كلا المنخرين متساوياً فان كل من بنغالا وايدا يأخذان المسؤولية بحمل التدفق للعمود الفقري في نفس الوقت ، ويمضيان عبر ذلك بتوزيع ما يحملانه لمختلف المواقع للعمود الفقري إلى أن يتصلا بطاقة البرانا في قناة سوشاميانا
- النظام العصبي السمباثي مركزه في الضفيرة الشمسية ويمتد للأفعال العقلية التي يحفزها الوعي من خلال دعم حيوية أعمال الجسم
- الرابط بين النظام الدماغي الشوكي والنظام العصبي الودي مشكل من العصب الرئوي الذي يمر خارج المنطقة الدماغية كمؤثر للجهاز الطوعي باتجاه الحلق / ليصل من خلال الفروع إلى القلب والرئة وليصل في النهاية ومن خلال الحجاب الحاجز إلى النظام العصبي الودي ليشكل الاتصال بين الاثنين ويصنع الوجود الجسدي المتفرد
- النظام الدماغي الشوكي هو منشأ العقل الواعي ، والنظام العصبي الودي هو منشاً العقل اللاوعي ، الدماغي الشوكي هو قناة من خلالها نصل للوعي الذي تتمظهر من خلال الجس الجسدي والتمارين التي يتم السيطرة عليها بحركات جسدية ، هذا القسم من الأعصاب مركزه في الدماغ
- عندما تكون الضفيرة الشمسية في حالة فاعلة وتقوم بالإشعاع فان الحياة والطاقة والحيوية تمضي في كل جزء من الجسم وفي كل من تقابل ومن تتعامل معهم ، والإحساس يكون الشعور بالمتعة والسعادة والجسم يكون مليئاً بالصحة ، وكل ما تتصل به يكون في وضع سعيد ومريح
- إذا رغبت في تطوير الشجاعة والقوة لتكون اقل جبناً وأكثر إقداما ، فما عليك إلا أن تمارس التمرن على التنفس من خلال المنخر الأيمن ، في البداية ربما تجد ضرورة لغلق فتحة المنخر الأيسر بإصبعك الرابع ، ولكن بالتدرج ستصل للسيطرة كيفما تريد للإغلاق لأي من فتحتي المنخر ، وإذا رغبت في الوصول إلى أي من الخبرات الروحية ،مثل أعمال الإحسان والوقار والتبجيل والثقة واللطف والمرح والسعادة ، عندها عليك التمرن من خلال فتحة المنخر الأيسر
ارتقاء الجسم النجمي :
- الحكماء الشرقيين اكتشفوا أن الإنسان حين ينام ورأسه باتجاه الشمال ، أو باتجاه الجنوب ،أو الغرب أو الشرق فانه يجذب ظروف مختلفة لحياته بحيث تعتمد على علاقة أقطابه المغناطيسية مع الأقطاب الأرضية
- لقد علمونا أن الاضطجاع والنوم بوضعية شمال جنوب يجلب السلام ، والراحة والحياة المديدة ، والاضطجاع والنوم بوضعية شرق غرب يجلب الحالات المعاكسة
- الجنس البشري ليس عليه فقط أن ينام من الشمال للجنوب ، بل عليه أيضا أن يكون اتجاه عمله من الشرق للغرب ، وبدون شرح على أي أساس بني هذا القانون ، فان المغناطيسية الأرضية أو الحركات الأرضية المنتظمة تثبت أن أي عمل على الأرض يتم من خلال حركات من الشمال للجنوب يسبب فقدان وخسارة في الجهد ، أنهم لم يتحدثوا فقط عن اتجاه أسرة النوم ،ولكن عن تحريك طاولات العمل لكي يضمنوا النتائج الأفضل
- خلال كل شهر قمري وخلال مرور القمر بحالاته ال 12 من إشارات البروج ، فان الأثير السلبي يسبب نوبات سلبية للجزء الآخر من الجسم ، إنها ترتحل من اسفل الأقدام لتصل لقمة الرأس ، ومن قمة الرأس تعود ثانية للأقدام ، لتنهي عمل دورة كاملة ، ومركز التأثير أو الجزء الذي يتأثر بالأثير السلبي يتمركز كل يوم في موقع من الجسم وبنفس الطريقة خلال كل شهر قمري فان بؤرة المركز للأثير الإيجابي تتحرك من قسم لآخر في الجسم وتنفذ أيضا دورة كاملة
- في الصوم وعندما تحرم المعدة من الطعام ، فان الهواء ينطلق ليدخل ويملا الفراغات ، أن ملا المعدة بالهواء يساعد على تطوير القدرات الروحية كمثل قراءة الغيب أو زيادة قوة طاقة الشفاء ، ولهذا السبب فإن البعض يبتلعون الهواء بعدد من المرات يومياً ، أن هذا الابتلاع الوعي للهواء ليس فقط يسبب المنافع ، ولكن أيضا يعطي الشخص المتمرن القدرة على السيطرة على أعصاب مريئه ومعدته ، انهم ينفذون ذلك بالطريقة التالية :
إغلاق الفم ووضع اللسان ملامسا سقف الحلق ، الشهيق من الأنف ، إغلاق فتحة المزمار للحنجرة باللحمية المشرفة على اللهاث ،الابتلاع أو إرسال الهواء للمريء في الأسفل من خلال عمل جذر اللسان والحنجرة
- يحيط بجسمنا الطبيعي جسم مماثل له من المادة الأثيرية المتكونة من مستوى عالي من الذبذبات ، إنها ليست مجرد مادة ولا مجرد قوة حالية ، إنها مزيج من كل الأشياء
- اجعل وجهك باتجاه الشرق واجلس منتصبا على كرسي موضوع تحته قطعة جلد نمر أو سجادة أو كتلة سميكة من الزجاج أرح أقدامك على القطعة الموضوعة
- في نهاية قناة سيشوماني يوجد طاقة عظيمة تسمى طاقة كونداليني ، وحين يتم إيقاظها فإنها تحاول أن تأخذ طريقها من خلال هذه القناة ، وبينما ترتفع شيئاً فشيئاً فان طبقة بعد أخرى من العقل تتفتح ، وعلى اثر ذلك فان تصورات وقوى عظيمة تأتى للعقل ، وعندما تصل للدماغ فان الشخص يشعر بالانفصال بشكل مثالي عن الجسم ويصبح الروح حراً
- اكتب الرقم 8 أفقيا ستجد أن هناك قسمين متصلين من الوسط ، استمر بعمل تراكم لهذا الرقم فوق بعضه، فانه يمثل الحبل الشوكي ، اليسار يمثل عصب ايدا واليمين يمثل عصب بنغالا والقناة المجوفة التي تمر بالمركز هي سيشامانا حيث الحبل الشوكي ينتهي ببعض الفقرات القطنية ، وتكون القناة مغلقة في نهايتها الدنيا والتي تتوضع عند الضفيرة الشمسية
- التمرن لثلاثين دقيقة يومياً على التنفس المتناغم التالي : اغلق المنخر الأيمن بالإبهام الأيمن واستنشق خلال المنخر الأيسر ، ثم اغلق المنخرين واحجز التنفس ، أطلق الزفير من المنخر الأيسر ، الشهيق مع العد لثمانية والاحتفاظ لاربعة ثم زفير لثمانية ، يزاد العد مع الوقت ليصبح 12 ، 16 ، 24 ، ومع الاستمرار بالتمرن ستجد يوماً أن الجسم يرتفع في الهواء بواسطة قوى خفية وهي قوة طاقة البرانا المخزنة في الجسم وهذه تكون المرحلة الأولى للارتقاء
- الطفل عندما يدوخ أثناء حالة دورانه حول نفسه يكون ذلك بسبب أن الجسم النجمي يتفكك عن الجسم المادي ، ولهذا يقوم البعض بهذه الممارسة للوصول للانفكاك عن الجسم المادي
- إلهنا العظيم شكل الإنسان من غبار الأرض وتنفس فيه من خلال خياشيمه تنفسات الحياة ، والإنسان اصبح روحاً حية وطاقة البرانا المتخللة في الهواء هي ما يبقيه على قيد الحياة ، وبدونها فان الجسم يعود ليتحلل لعناصر مكوناته الأرضية ثانية ـ من غبار وتراب إلى غبار وتراب
- الهالة النجمية هي القسم الحيوي منا ، إنها الساعة الفاعلة للروح ، الجسم المادي مجرد كتلة من طاقة الهالة النجمية أو الجسم النجمي ليجعله فاعلا حسب خطته المادية
- عندما يكون الجسم الروحي خارج مثيله الجسم المادي ، يكون مرتبطاً بالمادي بواسطة سر كل العصور الذي يسمى الحبل الفضي ، وهذا الحبل هو من الطاقة بكثافة مساوية للكهربية الموجودة واللون رمادي فاتح وبنبض اكثر تردداً من المخلوقات الحية ، وعندما نلاحظ هذا الحبل أثناء حالة فعله فانه يظهر حياً وككائن ذكي ، انه بقطر اكثر من أنش حين يكون الجسم النجمي مقترباً جداً من الجسم المادي ،كذلك هناك علامات نورانية تظهر بأقطار اكثر ، والحبل يصبح ارفع وانقى كلما كان أبعد عن الجسم المادي والنجمي
- الحبل الفضي يترك الجسم المادي عند الجبين ، ويتصل به من موقع خلف الرأس ، واثناء عملية الاتصال بالجسم ستشعر بخفقان خلف الرأس وترى نفس الخفقان أو النبض في الحبل الذي يتوسط الجسم المادي بتأثير الطاقة الحيوية حين يكون الجسم الروحي بعيدا
- إذا انفصل الحبل النجمي فان الوفاة تأتى مباشرة كنتيجة ، حيث أن الجسم يصبح منفصلا عن مصدر قوة الحياة
- أثناء التنفيذ تستطيع حمل التنفس ، لكن هذا خطر جداً ، ويسبب الموت بسبب التعارض بين الإيقاع العملي للحبل ليتسبب بالاحتقان في الجسم المادي ، هذا الحبل ينسحب بهدوء فوق النفس حتى الوصول إلى مسافة فاصلة كبيرة بين الجسمين ، عليك استعمال قوة إرادة لتوجيه قوة الحبل ، فإذا نجحت في جعل المسافة مناسبة مع الجسم ، فان السحب المنتظم يصبح اقل واقل حتى الوصول إلى عدم الشعور نهائياًً بهذا التأثير
- في عملية إطالة العمر اكتشف الحكماء بان التنفس يأتي بالدرجة الأولى من الأهمية والطعام بالدرجة الثانية والماء والشراب الثالثة ، وبعد بحث عميق في المعادن والنباتات والحيوانات ،اكتشفوا أن أسرار عديدة تتيح لهم المساعدة في إعادة الشباب واطالة العمر ، لقد اكتشفوا أن بعض الحيوانات مثل الطيور والأفاعي والزواحف والضفادع والظباء ... الخ تستطيع إعادة شبابها حتى بدون الكثير من الطعام ، لأن معظمها يعتمد على الهواء أكثر من الاعتماد على الطعام والماء حيث تستطيع هذه الحيوانات العيش لأيام بدون طعام أو ماء ، حيث يملاون رئاتهم بالهواء ويحبسونها لبعض الوقت ، فالهواء هو الطعام والماء واكسير الحياة ، وقد قيل أن الظبي يستطيع التنفس من كل مسامات جسمه عندما يجري بسرعة الضوء ،وان قابليته لتجديد شبابه بعزل قرونه وشعره مرات ومرات ، يجعلنا نرغم على تقبل هذه الحقائق وتصديقها
- لقد وجدوا أن الحيوانات التي تلتهم الكثير من الهواء في تنفسها تطيل عمرها اكثر ، وبذلك اجمع العلماء على أن السيطرة على التنفس يجعل كل شخص يستطيع إطالة عمر حياته
- الهواء هو مزيج من الأكسجين والنيتروجين ، والعلماء في الغرب أكدوا على قيمة الأكسجين لكل المخلوقات الحية ، وهم يؤكدون أيضا أن عدو الحياة هو النيتروجين ، رما يكون هذا حقيقياًً ، لكن الأكسجين وحده لا يمكنه سند الحياة ، أن كل ما في الطبيعة مصمم بحكمة ذكية إذا استطعنا النظر بعمق له سنكتشف انه حتى الأشياء التافهة والأشياء الغير قابلة للاستعمال تخدم أهداف متعددة في مختبرات الطبيعة ، فالطبيعة كلها حكمة ، إن نظرتنا ومعرفتنا هي المحدودة
- العلم اخبرنا أن كل شيء نطلبه يمكن تشكيله أو استخلاصه من الهواء ، وبذلك فان كل ما نحتاجه للبناء وترميم الأجسام بأكثريته هو الهواء المتشكل من النيتروجين ، كثير من المادة القيمة للبناء في الأعضاء الحيوية تكون موجودة في تكوينتها ، هذا التنفس ليس فقط لمساعدة أكسدة الدم ، ولكن لانتاج الجراثيم من المواد البنائية لصنع الدم والخلايا والأنسجة ، لذلك في تمديد العمر فان تمارين التنفس لمدة 15 دقيقة على الأقل في اليوم من خلال هواء نقي ومنعش تكون غاية في الأهمية
- الشرقيين يعرفون منذ الماضي البعيد كيف يختارون الموقع المظلل تحت شجرة بنايان بعيداً عن ضجيج المدن ، هذه الشجرة المعروفة بعمرها المديد وسائلها الحليبي المليء بالحياة الذي يبني مادة الدماغ الفسفورية ، والحكماء يقولون أن حليب هذه الشجرة هو علاج مبسط للضعف الجنسي بكل مظاهره ، وأوراقها تحتوي الحليب الذي يوصف كطعام يومي للمتمرن ، وهذا يعتبر من الأسرار المخفية لليوغا
- طعام تقوية ما يسمى ( بجهي ) يتم التحضير له كما يلي : تسخين زبدة طازجة حتى يزول عنها كل أثر للماء ، الباقي يكون دهون تسمى جهي ، يحتفظ بها في قنينة من الفلين لفترة من الزمن ، يمزج جهي مع العسل بمعدل واحد عسل واثنان جهي لتؤخذ ملعقة في الصباح وأخرى في المساء لكل يوم ، إن استعمال هذا المزيج لا يفيد الصحة وطول العمر فقط ، لكن يساعد على التطور الروحي
إعداد نزار محمد شديد
- الإنسان مغناطيس ، وكل مغناطيس له قطبان أحدهما إيجابي ـ الشمال ـ والآخر سلبي ـ الجنوب ـ فإذا كانت هناك أي قطعة مغناطيس لها قطبان في نفس القطعة ، وانقسمت لقطعتين أو حتى لمأتي قطعة ، فان كل قطعة على حدى سيكون لها نفس القطبان كما في القطعة الأصلية
- كل قضبان المغناطيس المثبتة من خلال مركزها يدور القطب فيها باتجاه الشمال والآخر باتجاه الجنوب ، انه القانون وهو منطقي ، لكن قطب المغناطيس الذي يتجه للشمال ليس عادة القطب الشمالي ، لكنه المعاكس ـ الجنوبي ، ففي المغناطيسية العكس هو الصحيح
- العالم قطعة مغناطيس هائلة
- المغناطيس الذي يدعى الإنسان يمكن تقسيمه بثلاث طرق ، بحيث تظهر نوعيته الإيجاب والسلب في الأقطاب
- بتقسيم الإنسان إلى نصف يمين ونصف يسار ، سيكون القسم الأيمن هو الإيجابي والأيسر هو السلبي
- بتقسيم جسم الإنسان مرة ثانية إلى علوي وسفلي ، فان القسم العلوي يكون القطب الإيجابي والسفلي هو السلبي
- بتقسيمه ثانية إلى أمامي وخلفي فان الأمامي يكون هو الإيجابي والخلفي هو السلبي
- وبالمثل عندما نقسم الأرض إلى شمال وجنوب ، فان الشمال يكون الإيجابي والجنوب هو السلبي
- كذلك عندما نقسمها إلى شرق وغرب فان الشرق هو القطب الإيجابي والغرب هو القطب السلبي
- الطاقة الممتصة من خلال القطب السلبي تختلف عن الطاقة الممتصة من خلال القطب الإيجابي للجسم
- الجزء الأيمن من الجسم يمثل القطب الإيجابي والأيسر القطب السلبي للجاذبية
- بحركة تدفق الطاقة يتم التأثير والرقابة على المادة
- الأثير طاقة ساكنة وهي تملأ الفراغ وتخترق كل الأجسام الصلبة وتؤثر بها
- الأثير يحتوي على إلكترونات سلبية وإيجابية
- مع كل شهيق نحن لا نتنفس الهواء فقط ، بل نتنفس أثير طاقة البرانا التي هي الطاقة الحيوية التي تتخلل الهواء
- الرئة يصلها الهواء من الشهيق وتمتص منه الأكسجين الذي يمتزج مع الدم
- العلماء اكتشفوا أن التنفس لا يتدفق دائماً وفي نفس الوقت إلى فتحتي الأنف ، حيث وجدوا أن التنفس يتدفق إلى فتحة واحدة في الوقت المعين ، ومن وقت لآخر أثناء اليوم يتدفق على فترات لكلا الفتحتين
- كذلك اكتشفوا أن تدفق الهواء على فتحة واحدة للأنف يستمر لمدة ساعة ثم يعقبها تدفق على الفتحة الأخرى لساعة أيضا ، وعندما يكون التدفق على فتحة معينة فانه لا يمكن أن يكون هناك تدفق على الفتحة الأخرى
- هناك عصبين في العمود الفقري يدعيان بنغالا وايدا ، وهناك ثقب أنبوب يدعى سوشمانا يتخلل العمود الفقري وكل مرة نتنفس بها الهواء فانه يتخلل إما لعصب بنغالا أو ايدا ، وبعد دورة التنفس صعوداً ونزولاً يخرج من الفتحات الأنفية ، وعصب الايدا يبدا عند الفتحة اليسرى للأنف ليصل لعظمة الترقوة ثم إلى الجزء الأيسر للعمود الفقري ، وبالمثل فان عصب بنغالا يبداً عند الفتحة اليمنى باتجاه عظمة الترقوة إلى الجزء الأيمن من العمود الفقري
- عصب أو قناة سيشومانا لا يرتبط مباشرة بأي من الخياشيم ، أنها تبدا من قاعدة الدماغ أو النخاع الشوكي لتمضي للأسفل للتجويف المركزي للعمود الفقري وتنتهي بالعصعص حيث نقطة لقاء بنغالا مع نقطة سيشومانا
- ضمن جذر الأنف حيث يلتقي الخيشومان وحيث بداية أعصاب بنغالا ، هناك إحدى اكثر النقاط الحيوية في الجسم وهذه النقطة حساسة جدا وتظهر نوعية ذكاء غريب حيث أن جذور ايدا وبنغالا العصبية تتوضع فيها ، وحساسيتها وذكائها تتمظهر في اختبار الجزيئات الأثيرية مع كل تنفس من الهواء الذي يخترق الخياشيم
- ضمن كل حجرة داخلية لكل منخر هناك بوابة او ضرفة للتشكيل الغضروفي ، هذه الحجيرات مسيطر عليها من قبل هذا المركز الحيوي ، فعندما يتدفق التنفس من خلال فتحة منخر واحدة ، تبقى الحجرة مفتوحة بينما تغلق الأخرى ، وهذه الوضعية هي ركيزة الحيوية ، لأن الصحة والمرض أو النجاح والفشل أو الربح والخسارة أو الموت والحياة هي نتائج فعالية وتراكم طريقة تفعيل هذا التناوب من الفعل
- الأشعة الكوكبية تتلاقى أيضا في هذه النقطة وتسيطر على أفعالها ، كذلك في هذه النقطة يوجد المقبض الذي يتحكم بالحياة الإنسانية ، وعلية فان على الإنسان أن يتعلم كيف يتحكم ويسيطر على هذا المركز الحيوي وكيف يغير تدفق التنفس المطلوب للوصول إلى النتائج المرغوبة
- عندما يكون التدفق للتنفس من العصب البنغالي ـ المنخر الأيمن في حالة تدفق ـ فان عصب ايدا يكون ساكناً وبوابته مغلقه وكذلك بالمثل عندما يكون عصب ايدا ـ المنخر الأيسر في حالة تدفق ـ يكون بنغالا مغلق ، ولكن عندما يكون عصب سيشومانا أو كلا المنخرين في حالة تدفق ، فان بوابات كلا الخياشيم تكون مسترخية بلا عمل في حين أن كل من عصبي بنغالا وايدا يعملان بكفاءة عالية
- عندما يكون المنخر الأيمن في حالة تدفق للهواء في الشهيق والزفير عبر عصب بنغالا ، فانه يختار الإلكترونات الإيجابية التي يحتويها الأثير الذي يخترق الهواء ليحملها على شكل تيار كهر ومغناطيسي إيجابي إلى الأسفل نحو الجزء الأيمن من العمود الفقري
- لأن الجزء الأيمن هو الإيجابي فان الناس ممن يتدفق التنفس لديهم من هذا المنخر الأيمن ثبت انهم بشخصيات إيجابية وروحية عالية ومن غير العادي أن يكونوا عدوانيين
- عند بعض الذكور تكون لديهم العاطفة الجنسية بشكل لا يكبح كنتيجة للتدفق من المنخر الأيمن
- وبالمثل عندما يكون التدفق من المنخر الأيسر فان عصب ايدا يحمل إلكترونات سلبية إلى الجزء الأيسر من العمود الفقري ، وعندما يكون التدفق مسيطر عليه من الشخص فانه بذلك يمظهر الشخصية السلبية التي تمثل الخوف والجبن والخنوع والتواضع والإطاعة وغير ذلك ، وكذلك صور الفضيلة من مثل الثقة واللطف والإحسان والوقار والروحانيات
- التيارات الكهرومغناطيسية الإيجابية والسلبية تجري بالتناوب بين عصبي بنغالا وايدا ليجتمعا عند موضع الضفيرة الشمسية مع باقي أعضاء النظام العصبي الذي يتوضع خلال العمود الفقري لينتج طاقة البرانا اللازمة للماكينة العملية في الإنسان
- بسبب الكم الهائل من الفروع التي ترسل من خلالها وتتصل بها أعصاب بنغالا وايدا في الجهاز العصبي والحبل الشوكي ، فان الكثير من الطاقة تخزن في أماكن مختلفة ومنها الضفيرة الشمسية
- حين يصبح التدفق من كلا المنخرين متساوياً فان كل من بنغالا وايدا يأخذان المسؤولية بحمل التدفق للعمود الفقري في نفس الوقت ، ويمضيان عبر ذلك بتوزيع ما يحملانه لمختلف المواقع للعمود الفقري إلى أن يتصلا بطاقة البرانا في قناة سوشاميانا
- النظام العصبي السمباثي مركزه في الضفيرة الشمسية ويمتد للأفعال العقلية التي يحفزها الوعي من خلال دعم حيوية أعمال الجسم
- الرابط بين النظام الدماغي الشوكي والنظام العصبي الودي مشكل من العصب الرئوي الذي يمر خارج المنطقة الدماغية كمؤثر للجهاز الطوعي باتجاه الحلق / ليصل من خلال الفروع إلى القلب والرئة وليصل في النهاية ومن خلال الحجاب الحاجز إلى النظام العصبي الودي ليشكل الاتصال بين الاثنين ويصنع الوجود الجسدي المتفرد
- النظام الدماغي الشوكي هو منشأ العقل الواعي ، والنظام العصبي الودي هو منشاً العقل اللاوعي ، الدماغي الشوكي هو قناة من خلالها نصل للوعي الذي تتمظهر من خلال الجس الجسدي والتمارين التي يتم السيطرة عليها بحركات جسدية ، هذا القسم من الأعصاب مركزه في الدماغ
- عندما تكون الضفيرة الشمسية في حالة فاعلة وتقوم بالإشعاع فان الحياة والطاقة والحيوية تمضي في كل جزء من الجسم وفي كل من تقابل ومن تتعامل معهم ، والإحساس يكون الشعور بالمتعة والسعادة والجسم يكون مليئاً بالصحة ، وكل ما تتصل به يكون في وضع سعيد ومريح
- إذا رغبت في تطوير الشجاعة والقوة لتكون اقل جبناً وأكثر إقداما ، فما عليك إلا أن تمارس التمرن على التنفس من خلال المنخر الأيمن ، في البداية ربما تجد ضرورة لغلق فتحة المنخر الأيسر بإصبعك الرابع ، ولكن بالتدرج ستصل للسيطرة كيفما تريد للإغلاق لأي من فتحتي المنخر ، وإذا رغبت في الوصول إلى أي من الخبرات الروحية ،مثل أعمال الإحسان والوقار والتبجيل والثقة واللطف والمرح والسعادة ، عندها عليك التمرن من خلال فتحة المنخر الأيسر
ارتقاء الجسم النجمي :
- الحكماء الشرقيين اكتشفوا أن الإنسان حين ينام ورأسه باتجاه الشمال ، أو باتجاه الجنوب ،أو الغرب أو الشرق فانه يجذب ظروف مختلفة لحياته بحيث تعتمد على علاقة أقطابه المغناطيسية مع الأقطاب الأرضية
- لقد علمونا أن الاضطجاع والنوم بوضعية شمال جنوب يجلب السلام ، والراحة والحياة المديدة ، والاضطجاع والنوم بوضعية شرق غرب يجلب الحالات المعاكسة
- الجنس البشري ليس عليه فقط أن ينام من الشمال للجنوب ، بل عليه أيضا أن يكون اتجاه عمله من الشرق للغرب ، وبدون شرح على أي أساس بني هذا القانون ، فان المغناطيسية الأرضية أو الحركات الأرضية المنتظمة تثبت أن أي عمل على الأرض يتم من خلال حركات من الشمال للجنوب يسبب فقدان وخسارة في الجهد ، أنهم لم يتحدثوا فقط عن اتجاه أسرة النوم ،ولكن عن تحريك طاولات العمل لكي يضمنوا النتائج الأفضل
- خلال كل شهر قمري وخلال مرور القمر بحالاته ال 12 من إشارات البروج ، فان الأثير السلبي يسبب نوبات سلبية للجزء الآخر من الجسم ، إنها ترتحل من اسفل الأقدام لتصل لقمة الرأس ، ومن قمة الرأس تعود ثانية للأقدام ، لتنهي عمل دورة كاملة ، ومركز التأثير أو الجزء الذي يتأثر بالأثير السلبي يتمركز كل يوم في موقع من الجسم وبنفس الطريقة خلال كل شهر قمري فان بؤرة المركز للأثير الإيجابي تتحرك من قسم لآخر في الجسم وتنفذ أيضا دورة كاملة
- في الصوم وعندما تحرم المعدة من الطعام ، فان الهواء ينطلق ليدخل ويملا الفراغات ، أن ملا المعدة بالهواء يساعد على تطوير القدرات الروحية كمثل قراءة الغيب أو زيادة قوة طاقة الشفاء ، ولهذا السبب فإن البعض يبتلعون الهواء بعدد من المرات يومياً ، أن هذا الابتلاع الوعي للهواء ليس فقط يسبب المنافع ، ولكن أيضا يعطي الشخص المتمرن القدرة على السيطرة على أعصاب مريئه ومعدته ، انهم ينفذون ذلك بالطريقة التالية :
إغلاق الفم ووضع اللسان ملامسا سقف الحلق ، الشهيق من الأنف ، إغلاق فتحة المزمار للحنجرة باللحمية المشرفة على اللهاث ،الابتلاع أو إرسال الهواء للمريء في الأسفل من خلال عمل جذر اللسان والحنجرة
- يحيط بجسمنا الطبيعي جسم مماثل له من المادة الأثيرية المتكونة من مستوى عالي من الذبذبات ، إنها ليست مجرد مادة ولا مجرد قوة حالية ، إنها مزيج من كل الأشياء
- اجعل وجهك باتجاه الشرق واجلس منتصبا على كرسي موضوع تحته قطعة جلد نمر أو سجادة أو كتلة سميكة من الزجاج أرح أقدامك على القطعة الموضوعة
- في نهاية قناة سيشوماني يوجد طاقة عظيمة تسمى طاقة كونداليني ، وحين يتم إيقاظها فإنها تحاول أن تأخذ طريقها من خلال هذه القناة ، وبينما ترتفع شيئاً فشيئاً فان طبقة بعد أخرى من العقل تتفتح ، وعلى اثر ذلك فان تصورات وقوى عظيمة تأتى للعقل ، وعندما تصل للدماغ فان الشخص يشعر بالانفصال بشكل مثالي عن الجسم ويصبح الروح حراً
- اكتب الرقم 8 أفقيا ستجد أن هناك قسمين متصلين من الوسط ، استمر بعمل تراكم لهذا الرقم فوق بعضه، فانه يمثل الحبل الشوكي ، اليسار يمثل عصب ايدا واليمين يمثل عصب بنغالا والقناة المجوفة التي تمر بالمركز هي سيشامانا حيث الحبل الشوكي ينتهي ببعض الفقرات القطنية ، وتكون القناة مغلقة في نهايتها الدنيا والتي تتوضع عند الضفيرة الشمسية
- التمرن لثلاثين دقيقة يومياً على التنفس المتناغم التالي : اغلق المنخر الأيمن بالإبهام الأيمن واستنشق خلال المنخر الأيسر ، ثم اغلق المنخرين واحجز التنفس ، أطلق الزفير من المنخر الأيسر ، الشهيق مع العد لثمانية والاحتفاظ لاربعة ثم زفير لثمانية ، يزاد العد مع الوقت ليصبح 12 ، 16 ، 24 ، ومع الاستمرار بالتمرن ستجد يوماً أن الجسم يرتفع في الهواء بواسطة قوى خفية وهي قوة طاقة البرانا المخزنة في الجسم وهذه تكون المرحلة الأولى للارتقاء
- الطفل عندما يدوخ أثناء حالة دورانه حول نفسه يكون ذلك بسبب أن الجسم النجمي يتفكك عن الجسم المادي ، ولهذا يقوم البعض بهذه الممارسة للوصول للانفكاك عن الجسم المادي
- إلهنا العظيم شكل الإنسان من غبار الأرض وتنفس فيه من خلال خياشيمه تنفسات الحياة ، والإنسان اصبح روحاً حية وطاقة البرانا المتخللة في الهواء هي ما يبقيه على قيد الحياة ، وبدونها فان الجسم يعود ليتحلل لعناصر مكوناته الأرضية ثانية ـ من غبار وتراب إلى غبار وتراب
- الهالة النجمية هي القسم الحيوي منا ، إنها الساعة الفاعلة للروح ، الجسم المادي مجرد كتلة من طاقة الهالة النجمية أو الجسم النجمي ليجعله فاعلا حسب خطته المادية
- عندما يكون الجسم الروحي خارج مثيله الجسم المادي ، يكون مرتبطاً بالمادي بواسطة سر كل العصور الذي يسمى الحبل الفضي ، وهذا الحبل هو من الطاقة بكثافة مساوية للكهربية الموجودة واللون رمادي فاتح وبنبض اكثر تردداً من المخلوقات الحية ، وعندما نلاحظ هذا الحبل أثناء حالة فعله فانه يظهر حياً وككائن ذكي ، انه بقطر اكثر من أنش حين يكون الجسم النجمي مقترباً جداً من الجسم المادي ،كذلك هناك علامات نورانية تظهر بأقطار اكثر ، والحبل يصبح ارفع وانقى كلما كان أبعد عن الجسم المادي والنجمي
- الحبل الفضي يترك الجسم المادي عند الجبين ، ويتصل به من موقع خلف الرأس ، واثناء عملية الاتصال بالجسم ستشعر بخفقان خلف الرأس وترى نفس الخفقان أو النبض في الحبل الذي يتوسط الجسم المادي بتأثير الطاقة الحيوية حين يكون الجسم الروحي بعيدا
- إذا انفصل الحبل النجمي فان الوفاة تأتى مباشرة كنتيجة ، حيث أن الجسم يصبح منفصلا عن مصدر قوة الحياة
- أثناء التنفيذ تستطيع حمل التنفس ، لكن هذا خطر جداً ، ويسبب الموت بسبب التعارض بين الإيقاع العملي للحبل ليتسبب بالاحتقان في الجسم المادي ، هذا الحبل ينسحب بهدوء فوق النفس حتى الوصول إلى مسافة فاصلة كبيرة بين الجسمين ، عليك استعمال قوة إرادة لتوجيه قوة الحبل ، فإذا نجحت في جعل المسافة مناسبة مع الجسم ، فان السحب المنتظم يصبح اقل واقل حتى الوصول إلى عدم الشعور نهائياًً بهذا التأثير
- في عملية إطالة العمر اكتشف الحكماء بان التنفس يأتي بالدرجة الأولى من الأهمية والطعام بالدرجة الثانية والماء والشراب الثالثة ، وبعد بحث عميق في المعادن والنباتات والحيوانات ،اكتشفوا أن أسرار عديدة تتيح لهم المساعدة في إعادة الشباب واطالة العمر ، لقد اكتشفوا أن بعض الحيوانات مثل الطيور والأفاعي والزواحف والضفادع والظباء ... الخ تستطيع إعادة شبابها حتى بدون الكثير من الطعام ، لأن معظمها يعتمد على الهواء أكثر من الاعتماد على الطعام والماء حيث تستطيع هذه الحيوانات العيش لأيام بدون طعام أو ماء ، حيث يملاون رئاتهم بالهواء ويحبسونها لبعض الوقت ، فالهواء هو الطعام والماء واكسير الحياة ، وقد قيل أن الظبي يستطيع التنفس من كل مسامات جسمه عندما يجري بسرعة الضوء ،وان قابليته لتجديد شبابه بعزل قرونه وشعره مرات ومرات ، يجعلنا نرغم على تقبل هذه الحقائق وتصديقها
- لقد وجدوا أن الحيوانات التي تلتهم الكثير من الهواء في تنفسها تطيل عمرها اكثر ، وبذلك اجمع العلماء على أن السيطرة على التنفس يجعل كل شخص يستطيع إطالة عمر حياته
- الهواء هو مزيج من الأكسجين والنيتروجين ، والعلماء في الغرب أكدوا على قيمة الأكسجين لكل المخلوقات الحية ، وهم يؤكدون أيضا أن عدو الحياة هو النيتروجين ، رما يكون هذا حقيقياًً ، لكن الأكسجين وحده لا يمكنه سند الحياة ، أن كل ما في الطبيعة مصمم بحكمة ذكية إذا استطعنا النظر بعمق له سنكتشف انه حتى الأشياء التافهة والأشياء الغير قابلة للاستعمال تخدم أهداف متعددة في مختبرات الطبيعة ، فالطبيعة كلها حكمة ، إن نظرتنا ومعرفتنا هي المحدودة
- العلم اخبرنا أن كل شيء نطلبه يمكن تشكيله أو استخلاصه من الهواء ، وبذلك فان كل ما نحتاجه للبناء وترميم الأجسام بأكثريته هو الهواء المتشكل من النيتروجين ، كثير من المادة القيمة للبناء في الأعضاء الحيوية تكون موجودة في تكوينتها ، هذا التنفس ليس فقط لمساعدة أكسدة الدم ، ولكن لانتاج الجراثيم من المواد البنائية لصنع الدم والخلايا والأنسجة ، لذلك في تمديد العمر فان تمارين التنفس لمدة 15 دقيقة على الأقل في اليوم من خلال هواء نقي ومنعش تكون غاية في الأهمية
- الشرقيين يعرفون منذ الماضي البعيد كيف يختارون الموقع المظلل تحت شجرة بنايان بعيداً عن ضجيج المدن ، هذه الشجرة المعروفة بعمرها المديد وسائلها الحليبي المليء بالحياة الذي يبني مادة الدماغ الفسفورية ، والحكماء يقولون أن حليب هذه الشجرة هو علاج مبسط للضعف الجنسي بكل مظاهره ، وأوراقها تحتوي الحليب الذي يوصف كطعام يومي للمتمرن ، وهذا يعتبر من الأسرار المخفية لليوغا
- طعام تقوية ما يسمى ( بجهي ) يتم التحضير له كما يلي : تسخين زبدة طازجة حتى يزول عنها كل أثر للماء ، الباقي يكون دهون تسمى جهي ، يحتفظ بها في قنينة من الفلين لفترة من الزمن ، يمزج جهي مع العسل بمعدل واحد عسل واثنان جهي لتؤخذ ملعقة في الصباح وأخرى في المساء لكل يوم ، إن استعمال هذا المزيج لا يفيد الصحة وطول العمر فقط ، لكن يساعد على التطور الروحي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مايو 04, 2013 11:27 am من طرف عبدالحميد القرش
» التطوُّر الإنساني وضرورة التحول الروحي
الأحد أبريل 08, 2012 6:37 am من طرف Admin
» العقل والروح في الفلسفة اليوغية ... كيف علينا إدراكها ؟؟
الجمعة أبريل 06, 2012 6:41 am من طرف Admin
» فلسفة وأسرار اليوغا العميقة ... ( الجزء الثالث )
الجمعة أبريل 06, 2012 6:32 am من طرف Admin
» فلسفة وأسرار اليوغا العميقة ( الجزء الثاني )
الجمعة أبريل 06, 2012 6:30 am من طرف Admin
» معجزة اللاشعور ـ النوم والتنويم والأحلام
الجمعة أبريل 06, 2012 6:25 am من طرف Admin
» التنويم المغناطيسي عبر العصور ... ماذا تعرف عنه
الجمعة أبريل 06, 2012 6:23 am من طرف Admin
» كيف نفهم وندرك التنويم المغناطيسي والإيحائي الذاتي ...
الجمعة أبريل 06, 2012 6:21 am من طرف Admin
» ماذا نعرف عن التنويم الايحائي...والعلاج بالإثحاء
الجمعة أبريل 06, 2012 6:20 am من طرف Admin