موبلياتكو
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نكون سعداء اذا قمتم بالتسجيل والا ضمام الينا
سجل وسنرسل اليكم رساله تفعيل على الاميل ونرجو تفعيلها
وشكرا لكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موبلياتكو
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نكون سعداء اذا قمتم بالتسجيل والا ضمام الينا
سجل وسنرسل اليكم رساله تفعيل على الاميل ونرجو تفعيلها
وشكرا لكم
موبلياتكو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إن تحت البحر نار و تحت النار بحر

اذهب الى الأسفل

إن تحت البحر نار و تحت النار بحر  Empty إن تحت البحر نار و تحت النار بحر

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يناير 11, 2011 4:31 am

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل حوالي أربعة عشر قرن ، و في زمان كان الإنسان فيه يعتقد أن الأرض ممتدة لا يُعلم لها نهاية ، يحدّث رسول الله محمد – عليه الصلاة و السلام – أصحابه ، فيخبرهم في معرض حديثه بحقيقة عظيمة ، و هي قوله : (( إن تحت البحر نار و تحت النار بحر )) [ سنن أبي داوود ] ، و تمضي القرون و يأتي القرن العشرين و تأتي العلوم الحديثة ، و يتم إجراء الدراسات الزلزالية و التي تؤدي الى اكتشاف هائل في علم الجيولوجيا و هو أن الأرض ليست مكونة من طبقة واحدة كما كان الإعتقاد السائد في القرن التاسع عشر، حيث كانت تنص الفرضيات آنذاك على أن الأرض كوكب متجانس الكثافة. و هذه الطبقات المكتشفة معظمها في حالة سائلة أو مائعة نتيجة انصهار المواد فيها بشكل تام أو شبه تام ، و هذا ما عبر عنه رسول الله – صلى الله عليه و سلم – بالنار التي تأتي أسفل البحر ، و لكن لماذا إختص رسول الله – صلى الله عليه و سلم – البحر بوجود هذه النار العظيمة تحته مع أنها موجودة تحت اليابسة أيضا ً؟ و الإجابة أنه إختص البحر
لسببان :
الأول أن البحر ( المسطحات المائية ) يغطي معظم مساحة سطح الأرض [ 71.1% ] ،

و السبب الثاني أنه يوجد سلاسل جبلية عظيمة في قيعان المحيطات تسمى بظهور المحيطات تنبعث منها باستمرار الحمم و المواد المنصهرة مسببة ً ما يعرف بظاهرة انجراف القارات ، كما ويوجد في قيعان المحيطات بقع ساخنة تنبعث منها المواد المنصهرة و هذه البقع هي المسؤولة عن تكوين الجزر البركانية كجزيرة هاواي في المحيط الهادي ، و بالتالي يمكن اعتبار النار موجودة في قاع البحر أيضا ً، و هذه النار الموجودة في قيعان المحيطات هي التي أقسم الله تعالى بها في قوله : (( و البحر المسجور )) .
و لكن الإعجاز النبوي لا يتوقف عند هذا الإخبار المذهل فحسب ، فيخبر رسول الله – عليه الصلاة و السلام – بوجود بحر تحت هذه النار و هذا البحر هو المحيط الهادىء الذي يغطي تقريبا ً نصف مساحة سطح الكرة الأرضية .
و إذا قمنا بتطبيق هاتان الحقيقتان بالترتيب سنجد أن في هذا الحديث إشارة قطعية الى حقيقة أخرى و هي كروية الأرض ، فعندما نطبق هذا الحديث بالنسبة لنا – و هذه هي الحالة الطبيعية – سنبدأ بأي بحر من بحار العالم القديم ثم سنغوص في أعماق الأرض لنصل الى الستار و اللب حيث النار التي يخبرنا عنها رسول الله – صلى الله عليه و سلم – ثم نصل بعدها الى المحيط الهادىء الذي عبر عنه رسول الله – صلى الله عليه و سلم – بقوله : (( و تحت النار بحر ))
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 348
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
العمر : 39
الموقع : موبيلياتكو

https://moblyatkoo.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى