موبلياتكو
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نكون سعداء اذا قمتم بالتسجيل والا ضمام الينا
سجل وسنرسل اليكم رساله تفعيل على الاميل ونرجو تفعيلها
وشكرا لكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موبلياتكو
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نكون سعداء اذا قمتم بالتسجيل والا ضمام الينا
سجل وسنرسل اليكم رساله تفعيل على الاميل ونرجو تفعيلها
وشكرا لكم
موبلياتكو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفهم لحالة الزهو والغرور وداء العظمة ... وكيفية التعامل معها للعلاج وضمان الراحة في الحياة ؟؟؟

اذهب الى الأسفل

الفهم لحالة الزهو والغرور وداء العظمة ... وكيفية التعامل معها للعلاج وضمان الراحة في الحياة ؟؟؟ Empty الفهم لحالة الزهو والغرور وداء العظمة ... وكيفية التعامل معها للعلاج وضمان الراحة في الحياة ؟؟؟

مُساهمة من طرف Admin الجمعة أبريل 06, 2012 6:00 am

ما هو الزهو؟

الزهو هو إشارة مِنْ الفكر والعقل بأنك لست متوازناً مع مكانك "الصحيح" في الكونِ . وهو يَظْهرُ عندما تكون إرادة الأنا وضمير الروح خارج التوازن بشكل شديد في كل الاتجاهات . البعض يعتقدُ بأنّها "هبة من الله" إلى الكونِ ويطلق عليها تسمة ( الزهو النرجسي ) أَو بأنّها "خطأ من الله" ويسمونها ( الزهو الماسوشي ) – ولا نعرف ما هي الحقيقة .

العواطف الوثيقة الصلة بالزهو ومظاهره تأتي على شكل : الفخر ، الخزي ، الوحدة ، التأجيل

وما يحتاجه الزهو لكي يحل هو المزيد من : الحبّ ، التواضع ، إحترام الذات ، السلام الداخلي

مصادر تنشيط الزهو والغرور هي : العقل (الفكر) ، مركز طاقة الحنجرة ( شاكرة الحنجرة )

ماذا يُحاولُ الزهو أن يخْبرنا ( ما هو الغرضُ الروحيُ )؟ الغرضَ الروحيَ للزهو هو أَنْ نعمل على تُوازنَ مسارات عِيشُنا في العديد مِنْ حيواتِنا كروح في هذا الكونِ . والمسارَ الأولَ هو فردُيتنا برحلتها كروح خلال الكونِ ( الكارما ) وبذلك يُمْكِنُ أَنْ نُصبحَ نفس ما ندرك . والمسارَ الثانيَ هو إتّصالنا المستمر بالمصدرِ الإلهي ( المعروف بنفسِنا العليا ) والوعي الجَمعي بحيث يُمْكِنُ أَنْ نصبحْ بالكامل مدركين للخالق . والزهو هو النتيجةُ عندما تكون هذه المسارات خارج التوازن . وعدمِ التوازن يَخْلقُ عندنا إمّا الفخر المفرط ( الزهو النرجسي ) أَو الضعف المفرط ( الزهو الماسوشي ).

كيف يمكننا عدم التجاوب مع الزهو : الشيءَ الأكثر أهميةً في الرَدّ على الزهو هو أَنْ نتذكّرَ بأنّه إشارة، كمثل الألمِ في الجسمِ الطبيعيِ ، الذي يُحاولُ إخْبارنا أننا خارج التوازن ِ. وأسوأ شيءِ يُمْكِنُ أَنْ نعمَلُه هو أَنْ نتحرّكَ مِنْ المركزِ لنعمل على الوصول لنهاياتِ الزهو: في الفخر أَو الضعف والاستكانه . ففي حالة الزهو النرجسيِ ( كم أنا عظيم )، تكون الحالة بأن الإرادة والضمير يَخلانِ بتوازن إتّجاهِ الشخص الذي يعتَقِد بأنّه الكونَ ... بدلاً مِنْ أنْه فقط مجرد أن عِنْدَهُ مكان في هذا الكون . فالفخر هو عدمُ توازن الزهو الذي ينتج عندما توضع حاجات الفردِ دائماً قبل حاجات الكونِ الجَمعي ِ.

الزهو الماسوشيِ ( الضعف والاستكانة )، تكون الحالة في أن الإرادة والوجدان مختلتا التوازن في إتّجاههما للشخص الذي يَعتقدُ بشكل خاطئ أنّ لَيْسَ لهُ مكانُ في الكون ِ. الاستضعاف هو عدمُ توازن الزهو الناتج عندما توضع حاجات الكونِ الجَمعيِ دائماً قبل حاجات الفرد ِ.

يُؤدّي الفخرُ المفرط عند الفردِ حتماً إلى التوهج ، بينما يَقُودُ الضعف والاستكانة المفرطة بالفرد حتماً إلى أَنْ يَحترقُ . فالتَوَتّرِ المُضادِ لهذه القوى المتعاكسةِ ، يأتي بالفردَ إلى مكان التواضعِ بحيث يُشرّفُ على نفسه وعلى تأثيرات الكون ليتُمْكِنُ من التُوَازنَ بشكل صحيح .

كَيفَية الرْدُّ على الزهو - ( العلاج للزهو والغرور ) :

كُلّ الحياة هي تجسيد لقطبية التقبل للضعف ( الين ) والفخر ( اليانج ) اللذين من خلال إتحادِهما يُنجزُ الإنسجام ، فالفخرِ يُعلّمُنا كيف نَكُونَ أقوياءَ ، والضعف يُعلّمُنا كيف نَكُونَ عطوفين ورقيقين ، وبخَلْط قوَّتِنا مع الحبِّ والحنان ينْشأُ الإدراك الكامل للوجود لدينا . فبَعْض تجارب الحياةِ سَتُمزّقُ لنا فخرَنا بينما الآخرى سَتَنْفخ امكانيات ضعفنا لتصبح أكثر ايجابية ... وبذلك نُصبحَ متواضعَين بشكل حقيقي .

وفيما يلي بَعْض المفاهيم لأشكال الزهو والغرور وأفضل الطرق لمُعَالَجَة علاقةَ الاخلال بتوازنها في كياننا الداخلي :

1: علاجُ حالة الغرور والزهو النرجسية من خلال المفاهيم الفكرية التاليةِ :

o علينا إدراك أهمية تقييم مدى قدرتنا للإستماع والانصات الفعال لما يقوله الآخرين : فالفكر الوحيدِ الذي يقِيَمِ النرجسيةِ عند الفرد هو فكره ، ونادراً ما يكون التقييم من خارجه ، لذلك علينا أن نستمعْ لأفكارنا - ثم نسمع آراء الآخرين .فاذا كان النرجسي صادقُ مَع نفسه ، فإنه سيُلاحظُ تعليقاتِ الآخرين حول سلوكِه . وأفضل وأسرع الطرق للبَدْء بتَصحيح سلوكِهم في أَنْ يَستمعَ بشكل نشيط لما يقوله الآخرين . فالإستماع الفعال لأكثر مِنْ "جلسة" لما يقوله الشخص الآخرَ. وما سيَسْألُه من أسئلة حول مدى النزاهة والاخلاص لمعْرِفة صورة ما يعمله وأثره بآلامه الموجعة على الآخرين . لكي نكرس الايمان وندرك حقيقة أننا " هبة الله التي منحنا اياها لنرى أنفسنا كما يرانا الآخرين ".

لذلك إذا فعل النرجسيينِ بهذا الفهم ، فإنهم سيَرونَ مدى التدمير لسلوكهم هذا - وليس فقط على الآخرين - لكنه على أنفسهم بالمستوى التوارثي الذي يطال الكثير مِنْ الأعمار ِ.

- كذلك علينا إدراك أهمية التقييم - في التطبّيقُ لما نصل له من نتائج ً: من خلال إرادة الإستِماع والانصات حول الأفعال النرجسيةَ الغير جيّدة بحيث يتم الأخذ بجدية قرارات التصرف نحو الأفضل لتغيير السلوك بناء على هذه النتائج . وهنا تكمن المشكلةُ الحقيقيةُ عند النرجسيينِ في عملية إجراء التغيير ( الكبير أَو الصغير ) حيث أنهم يُشيرونُ ضمناً إلى أنَّ حالتي النقص لديهم اللتان لا يَستطيعونَ وَقْفهما هما : النقص الذي يعني وجود شيء خاطئُ فيهم ، والشعور بأنهم مكرهين ( في أنهم يخطئون لضعفهم او لقلة مستوى قدراتهم على التخلي عن حالاتهم هذه ، والأسوأ من كل هذا هو عدم قدرتهم على تَطبيق اجراءات التحول التي يقتنعون بها ... والتغير الأول يَعْني التغييرَ الذي يَجِبُ أَنْ "يُساوموا" "فرديتهم وهويتهم الخاصّة التي خُلِقَوا بها ليصبحوا أكثر تهذيباً للدفاعَ بعناية عن عالمهم هذا ، بحيث بشعرون ويتحسسون أنهم أناس فاعلون ومؤثرون في محيطهم بدون أي تذلل او استكانة عندما يتغيرون ، وأحياناً يكون الشفاء من ألم النرجسية يستدعي المواجهة لآلام الشفاء التي ربما تجعلهم يتبنون الموقف الدفاعي ليكون دفاعهم النرجسي هو بمثابة أولى اهدافهم

o التقييم - للصلات مع العلاقات الحميمية ً: فعادة ما يَتْركُ النرجسيون الأثر الطويل مِنْ العِلاقاتِ الميتةِ مع العائلة والأصدقاء الأزواج والزملاء في العمل - وعند صحوتِهم من هذه الكبوة . لا يَستطيعونَ جمع ما أنتهىَ أمرهم له لكي يشدوا الإنتباهِ ويضمنوا تصديق ودعم من آذوهم أو اتخذوا منهم مواقف التنبه والتيقظ لتصرفاتهم ، وأفضل فرصةِ لتحسين هذه الوضعية هي أَنْ " يرتدوا بظهورهم ً" إلى أولئك المقربين لهم لتعْريِفهم بما آلت له أمورهم وسُؤالهم عن المساعدةِ . فهُم حقيقة "مظلومينُ" بسلوكهمِ الماضيِ ، وسَيَكُونُ هؤلاء المقربين بمثابة الظهيرة المساندة لهم ولكل سرور حينما يشركونهمْ في آرائهم ورغبَتهم للمُسَاعَدَة في تحسّنِهم . وحتى لو لم يَصِلواُ للنتائج المطلوبة ، فإن هذا سَيُثيرُ إعجاب القوى الكامنة الحقيقية في ذات هذا الشخصّ النرجسي الذي يحاولَ التَغْير والنَمُو من خلال اسبتعاد السلوكيات السلبية.

o التقييم - لعميلة تقدير شأن الآخرين : الإفتتان والغرور النرجسي بالنفس يُمْكِنُ أَنْ يُعالجَ عندما يَتعلّم أصحابه كيفية تَقييم وإحتِرام الآخرين بالطّريقة نفسها التي يُقيّمونَ أنفسهم بها . ولبَدْء هذه العملية ِ، عليهم بعمل قائمة جرد لكُلّ الناس في حياتِهم ليُقرّروا من في هذه القائمةِ الأكثر ضرورةً لهم لكي يَكُونوا بوضع أفضل وأكثر سعادة . لكُلّ هؤلاء الأفراد الضرورين في حياتهم ِ، على النرجسيون أَنْ يُدرجوا 33 شيئاً من صفات الشخصِ الآخرِ التي يَحترمونهاَ بصدق . وهذه القائمةِ لا يتوجب تَضْمينها الاشياء التي تَتعلّقُ بما يستطيعه هذا الشخص من مساعدة أَو إعطاء أَو كَمْ يقدم من إغراءات مثيلة لهم ... الخ . فالرُؤية لقيمةِ الآخرين هي الإشارةُ الأكثر حقيقيةً التي تجعل النرجسيونُ يَبْدأونَ بالرُؤية لإحتياداتهم الخاصة الماضية ورغباتهم في أنها العلاجُ الحقيقيُ الوحيدُ للزهو النرجسي عندهم ِ.

الجزء الثاني من علاجِ الزهو : يَتضمّنُ علاجُ الزهو للميول الذاتية والتي تتطلب العمل وفق المفاهيم التاليةِ :

o التقدير لعميلة فهم إحترامِ الذات : فعملية التلذذ بإيذاء النفس يَجِبُ أَنْ تُعرّفَ كأيّ حالة غير مقدور على السيطرة عليها أَو تقدير أثرها على النفس، وبالإخْفاق في الوصول لذلك ، تكون قد آذيت نفسك جسدياً وعقلياً وعاطفياً وروحياً . والتعبير التقليدي - "قلة إحترامِ الذات" - هو معتدل جداً قياساً لما يلحق بالنفس من الأذى في ظل هذا الوضع . وكما يقول المثل " إذا لم أكن مع نفسي ... من سيكون معي " لا أحد . وعندها نأتي لنسأل أنفسنا : إذا كان لدينا أناس آخرين في حياتنا هم لنا ، وهم قادرون على بثنا بالقوة التي تساعدنا في خلق وتعزيز مفهوم "إحترامِ الذات" لدينا . فهم من يهبونا البطولة والعزيمة من خلال ملاحظاتهم القصيرة لأفضل ما يحبونه فينا . والقاعدةَ الوحيدةَ التي تحكم هذا الأمر هي أن تكون رسالتِهمَ إيجابيةَ ومبهجةَ . وإذا كان هناك شيء سلبيُ أَو محبط ، عليك بتحريره ليصبح ايجابياً من خلال التكرار في الاستماع له لحينً الوصول للمرحلة التي تُمْكِنكُ أَنْ تُؤمنَ بكُلّ ما يحتويه من الأشياءِ الرائعِة التي يَرونها الناسَ فيك .

o التقدير والتقبل لإنتقادات النفسِ إيجابيةِ : بحيث يتم عمل " قائمة جرد للحالات الخاصة بالنفسِ الإيجابيةِ " بحيث تُصمّمُ لتعَكْس مفهوم ومعاني هذه العملية.على شكل جمل لتَمْلأُ الفراغات الناقصةِ لتَقوم بتعبئة الإجابات إيجابية فقط حول نفسك . كمثل العبارات التالية :

"أنا أَحْبُّ نفسي لأنني اشعر ___." و"الشيء الأفضل الذي أعْمَلُة هو ___." و" أنا أفضل النوعيةِ ___." و"أنا أَشْعرُ بالفخر عندما أقوم ___." وأنا أَبْدو قوياًَ عندما أتصرف بطريقة___." و"أكثر الأشياء أهمية للمعْرِفة عندي هي___." و"إذا قُدّمتُ إلى شخص ما أي جديد عندي ِ، فالشيء العظيم الأول الذي سيُلاحظه عنيّ هو___." و" ما يَجْعلُني أبدو فريداً في منهجية حياتي هو ___." و"الشيء الذي أَحْبهُّ وأفضله حول نفسي هو___." و"الله يَحبُّني لأنني ___." و"أنا أَحبُّ نفسي الأن لأنني ___."

- التقدير والإمتنان الذي نستطيع الحصول عليه من خلال فيتامينات الفرح والمحبة : لأولئك الذين يَعانونَ مِنْ مشكلة "الانخفاض من إحترام ذاتهم " نقول لهم أن لديهم دائماً نَقْص في فيتامينات ( البهجة والفرح ) و ( المحبةّ ) . عليهم أن يصنعوها بلا أخطاء َ: فالبهجة والحبّ هي المواد المغذّية الضرورية الصحيحةِ الفعالة للجسمِ والعقلِ كأيّ "فيتامين أَو معدن آخر". والأخبارَ الجيدةَ التي يتوجب فهمها هي أنّ البهجةِ والحبِّ هي أشياء يُمْكِنُنا أَنْ نَعطيها لأنفسنا بحرية . ونحن الوحيدَ مَنْ نَسْتَطيع يأن نعْرفَ ما هي الممارسات التي تجعلنا نَبْدو فرحين ومحبين . أفضل جزءِ لكُلّ هذا هو أَنْ نَبْدأَ بإعْطاء أنفسنا البهجةِ والحبِّ الآن وفي هذه الدقيقة الحاضرة ِ: ولا حاجة لنا أن يَتْركَ البيتَ ونَزُورُ الطبيب َ، ونصْرفُ المالِ لجَعْل هذا الأمر يتفعل لدينا ، فنحن يَجِبُ أَنْ نعطي أنفسنا فيتاميناتَ الفرح والحب كُلّ يوم ، ولمدة 15 دقيقة على الأقل في اليوم . ولا تقبلْ للبدائل عن هذه الفيتاميناتِ … فحياتكَ تَعتمدُ عليها !

o التقدير والامتنان - لمراجعة الأداءِ الدوري : ليس هناك أي داعي للإنتِظار لمراجعةِ تَقييم تقدّمك في الحياة ِ. ليكن ذلك مرة كل سَنَة ، في أن تأْخذُ قطعة من الورق وتَكْتبُ عليها ما تَعتقدُ بأنّك فعِلتَه لنفسك خلال السَنَة الماضية . إكتبْ كل ذلك وكأنك شخصِ ثالثِ يَستعملُ اسمُكَ . هذه المراجعةِ يُمْكِنُ أَنْ تَتضمّنُ مشاعرك حول "أدائِكَ" الإيجابي ومدى كماليته . لتَكُونُ متأكّداً أنك وصلت لمرحلة " الشكر والامتنان من الآخرين ، حيث جَعلتَ شخصاً آخر ما يَبتسم ، وحيث تَشْعرُ بأنّك "جَعلتَ شيئاً ما يختلف بقرارِك الإيجابيِ في حالة ما وهكذا .

الجزء الثالث من علاجِ حالة الزهو والغرور هي الموازنة والتوازن الذي ينجز من خلال المفاهيم التاليةَ :

o التركيز الجسدي ً: التواضع المتوازن هو الحالةُ التي يتوجب أن نُقيّمُ بها أنفسنا لنَعْرفَها بأنّنا مخلوقات الهية نَعْرفُ بأنّ غرضَنا من كُلّ الحياة هو الخدمة من خلال الحبِّ والمحبة . والمكوّن الضروري لتَقييم أنفسنا هو أن نمتلك جسمَنا وعقلَنا اللذين يعتبرا عربتُنا في هذه الحياةِ . فالجسم الإنساني جُعِلَ للتَدَفُّق ( في الاستلام والوهب ) للحبّ الغير مشروط . والملامسه لها الدور الأساسي في تَدَفُّق هذا الحبِّ لأنفسنا وللآخرين وهي التي تمركز أنفسنا في التواضعِ المتوازن باستمرار ِ. فعندما كنا أطفال رُضَّع ... كنا نَعْرفُ هذه الحقيقةِ بالغريزة ونطلبِ الملامسة مِن قِبل تَشْكِيلة من الناس الاخرين كلّ يومِ . فالملاسة توصلُنا كأطفال إلى قلب الحياة ِ. إنها الملامسة التي نَشتهيها حقاً مِنْ أعزائنا الحميميين ِ. وهو هذا اللمسِ الذي يَحمّلُ أجسامَنا الصحةِ والحيويةِ . ومرساةَ قلوبنا تتوق لملامسة قلوبَ الآخرين ليتَمَركُز العشق والحب في أنفسنا ِ. وهذا ما يُوصلُنا بالضرورة بحقيقة وجودِنا : " لكي نَستلمُ الحبّ ، ونَعطي الحبّ ... فنحن كينونات محبَّة ."

o التركيز العقلي : علينا في كُلّ لحظة أن نَختارُ أمّا الحياة أَو الموت . أن نَختارُ الحياةً عندما نمتلك إرادة أنفسنا بجَعْلها تتُشجّعُ للإختيار ، بأن تمتلك الحياة لتثبت العواطف ، وبأن نرى أنفسنا في أننا إيجابيين . فعندما لا نكون كذلك ، فإننا نَختارُ الموتَ . وبإختياراتِنا للحياةِ فإننا نجعلها أفضل صديقِ أَو أسوأ عدو . فكل هذا يَبْدأُ بما نحمله من اعتقاداتِ والأفكارِ نَختارها نحن ُ. فمعتقداتنا وأفكارنا هي كلام النفسِ - هي حوارنا الداخلي في عقولِنا - الذي سيقودنا أمَّا للتشجيع والتسيد في هذه الحياة ، أَو لتُحديّدُنا لأنْ نَكُونَ عبيدَاً فيها ِ. فالركض والقفز سيريناِ ما ستفعله إعتقاداتَنا وأفكارنا لتكون المشجع لنا باستمرار في عملية الإنْجاز للوصول لحالة التواضعِ المتوازنِ في الحياة .

o التركيز العاطفي : الحبّ هو الطاقة والقوةُ الأقوى في هذا الكونِ . إنه المذيب الكوني الأعظم القادر على تفتيت كُلّ الأحقاد والضغائن ، وكُلّ المخاوف وكُلّ العقبات وكُلّ المصاعب . والقاعدةَ لكُلّ المحبّه في الوجود هي محبّةُ النفسِ . وكلما أَحببتُّ نفسك أكثر ، كلما أحببت الآخرين أكثر َ. وكلما أحببت الآخرين أكثرَ ، تجد أنك تَحبُّ نفسك أكثر َ. فالحبّ هو الوحيد بينُ الأشياء غير محدود وخالد - فهو البِداية والنهاية في الكون ِ. ولأيّ سؤال ، ستجد أن الحبّ هو الجوابُ - إنها حياة الحنان والمحبّةَ التي تَجْلبُنا دوماً لحالة التواضعِ المتوازنِ .

o التركيز الروحي ً: علينا أن نتجراًُ لعَيْش حياتِنا بشكل شمولي ً. علينا أن نوصّل جسمنا وعقلنا وروحنا ببعضها تماماً لكي تَعمَلُ بتوافقُ وانسجام تام مع إختياراتُ الطبيعةِ . علينا أن نثق ونعتمدْ على أنفسنا . ونسمحْ أن يكون عملنا منسجماً ومكملاً لنفسنا . علينا أن نُمارسُ ما يساعدنا على تطوير أنفسنا من تمارين َ. أن نستمعْ للموسيقى التي تجمع جسمنا وعقلنا وروحنا سوياً ، وأن نخدم الآخرين أثناء تنميتنا لأنفسنا . علينا أن نفهمْ بأنّ النمو والتطور الحقيقيِ يأتي مِنْ خلال الإجتماع وحَلّ مشاكلِ الحياةِ بطريقة التَنسيق والتناغم والانسجام والتواصل بين النفس والآخرين . إذا استطعنا اتباع هذه الطرقِ القديمةِ والبسيطةِ ، نستطيع ضمان التجدّد والانتعاش في حياتنا . علينا اتباع هذه الطرقِ التي سَتَدْخلناُ لحالة التواضعِ المتوازنِ بسهولة وسرعة وأمان ..ِ.!!
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 348
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
العمر : 39
الموقع : موبيلياتكو

https://moblyatkoo.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى